وزيرة التضامن المصرية تجتمع مع وزيرة العمل والصحة الفرنسية لبحث شئون العائلة

اجتماع مصري-فرنسي لتطوير الحماية الاجتماعية وتعزيز تمكين المرأة
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالسيدة كاترين فوتران، وزيرة العمل والصحة والتضامن وشئون العائلة الفرنسية، وذلك ضمن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر. تناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز الشراكة في مجالات عديدة مثل الحماية الاجتماعية، تمكين المرأة، ودعم ذوي الإعاقة، في إطار الشراكة القوية التي تجمع البلدين.

تعزيز الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات المستهدفة

استعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود وزارة التضامن الاجتماعي التي تركز على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة وتوفير التكافل. من أبرز هذه الجهود برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” الذي يخدم أكثر من 7.7 مليون أسرة، فضلاً عن إسهامه في إخراج 3 ملايين أسرة من دائرة الفقر عبر برامج التمكين الاقتصادي.
كما تناول اللقاء خطط تطوير الخدمات المقدمة في إطار برامج الحماية الاجتماعية، بما يشمل قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي يمثل نقلة نوعية في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجًا.

تمكين المرأة ودعم الطفولة المبكرة

ناقش الاجتماع ملف تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، حيث أشادت وزيرة التضامن بالدعم السياسي الذي عزز من مكانة المرأة ومشاركتها في صنع القرار. كما تسعى الوزارة إلى رفع نسبة تغطية الحضانات من 8% إلى 25% على مستوى الجمهورية، مما يساهم في توفير فرص عمل ودعم الأمهات العاملات.
وأكدت الوزيرة الفرنسية على أهمية التعاون في هذا المجال واستعرضت التجربة الفرنسية الناجحة في دعم الأسر العاملة وتطوير الحضانات.

دعم ذوي الإعاقة وتوسيع الامتيازات المقدمة لهم

تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر برامج متكاملة مثل برنامج “كرامة”، حيث تم استخراج مليون ونصف بطاقة خدمات متكاملة تتيح لهم فرص العمل والتعليم والعلاج.
في الختام، أعرب الجانبان عن تطلعهما لتعزيز الشراكة بين مصر وفرنسا في مجالات الحماية الاجتماعية والتمكين المجتمعي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة ودعم الفئات المهمّشة.