كشف صادم.. تفاصيل جديدة عن وفاة شقيقة محمد سامي الكبرى ريهام وتداعيات الحادث

فقدان شقيقة المخرج محمد سامي ريهام كان الحدث الأشد ألمًا في حياته التي تركت أثرًا لا يُنسى وغيرت مسار شخصيته بشكل جذري، حيث توفيت ريهام بسبب مرض السرطان مما أدى إلى تحولات كبيرة في حياته ولم يعد كما كان من قبل.

تأثير وفاة شقيقة المخرج محمد سامي على شخصيته وحياته

يرى المخرج محمد سامي أن فقدان شقيقته ريهام كان النقلة الكبرى في مسار حياته؛ فقد كانت ريهام أكبر منه بثلاث سنوات، وكانت توفيت نتيجة إصابتها بمرض السرطان، وهو الحدث الذي أحدث صدعًا عميقًا في ذاته وشخصيته، حيث قال: «أكبر اختلاف في شخصيتي كان بعد وفاة أختي ريهام، حينها تغيّرت الكثير من الأشياء وصرت شخصًا مختلفًا، ولم أعد كما كنت من قبل»؛ فقد مثلت وفاة ريهام لحظة فاصلة أجبرت سامي على إعادة تقييم ذاته وأولوياته.

ريهام، الشقيقة المثقفة والإلهام الذي حملته في قلبه المخرج محمد سامي

كانت ريهام شخصية فريدة من نوعها؛ فقد كانت الأكثر ثقافة بين أفراد العائلة، تقرأ كثيرًا وتكتب الشعر، وهو ما جعلها مصدر إلهام دائم لمحمد سامي الذي كثيرًا ما أبدى إعجابه بموهبتها الأدبية وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يشترك معها في عمل مشترك «دويتو» على حد وصفه، وقال: «ريهام كانت تكتب شعراً أفضل مني بكثير، ولولا رحيلها لكانت قد تركت بصمة فنية كبيرة». كما عززت هذه الصفات الثقافية علاقة المحبة والاحترام التي كان يحملها سامي لشقيقته، مما جعلها تظل حيّة بروحها في أعماله الفنية المتعددة.

كيف غيّرت وفاة شقيقة المخرج محمد سامي نهجه في الحياة والإبداع؟

توفيت ريهام في عام 2005، تحديدًا في نفس يوم تخرج محمد سامي، الأمر الذي جعله يتخلف عن حضور حفل التخرج، بسبب الحالة الصحية المتدهورة لشقيقته بعد عودته من الولايات المتحدة؛ فقد كان جاهزًا لمرحلة جديدة في حياته، لكن خبر وفاة ريهام قلب كل الموازين، وأدى إلى تحول كامل في نظرته للحياة والإبداع، حيث أصبح أكثر وعيًا بعظم قيمة العائلة والحب الحقيقي. من خلال هذه التجربة المؤلمة تعلم محمد سامي دروسًا عميقة حول التفاني في الحياة وتقدير اللحظات مع من نحب، وفيما يلي أبرز الدروس التي استخلصها من فقدان شقيقته:

  • تقدير اللحظات العائلية والروابط التي تربطنا بالأحباء
  • التعامل مع الألم والخذلان بوعي وإدراك لقيمة الحياة
  • الاستلهام من روح الراحلين لمواصلة العطاء والإبداع

يبقى فقدان شقيقة المخرج محمد سامي، ريهام، علامة فارقة في حياته، فقد دفعت هذه التجربة بأوجه عدة من شخصيته للإختلاف، وعمقت من حسّه الإنساني والفني، حيث استمر في التعبير عن حبّه لها وإحيائها من خلال أعماله الفنية التي تحمل روحها في تفاصيلها، وبذلك تظل شخصية ريهام حاضرة ومصدر إلهام يدفعه دائمًا نحو المزيد من النجاح والإبداع.