التوقيت الشتوي.. كيف تغيرت مواعيد صلاة الظهر في محافظات مصر مع أول جمعة؟

توقيت صلاة الظهر في المحافظات المصرية مع بداية أول جمعة بالتوقيت الشتوي

توقيت صلاة الظهر في المحافظات المصرية يبدأ اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 مع اعتماد مصر للتوقيت الشتوي الجديد، عقب تطبيق القانون رقم 34 لسنة 2023 الذي ينظم العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، والمعتمد رسميًا منذ أبريل 2023. ويترتب على تنفيذ هذا القانون تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة في نهاية الخميس الأخير من أكتوبر، ليبدأ حينها التوقيت الشتوي صباح الجمعة، ما يمنح الجميع فرصة للتكيف مع التغيير دون تعطيل للعمل في جميع القطاعات.

توقيت صلاة الظهر في المحافظات المصرية مع بداية التوقيت الشتوي

مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي، يختلف توقيت صلاة الظهر في المحافظات الرئيسية، وهذا جدول يوضح مواقيت الصلاة اليوم الجمعة:

المحافظة توقيت صلاة الظهر
القاهرة 11:39 صباحًا
الإسكندرية 11:44 صباحًا
الإسماعيلية 11:35 صباحًا
شرم الشيخ 11:26 صباحًا
أسوان 11:32 صباحًا

هذا التوقيت الجديد لصلاة الظهر يعكس مباشرة تأثير تأخير الساعة الذي جاء وفق القانون، مما يعني بدء الصلاة بوقت مبكر نسبيًا مقارنة بالتوقيت الصيفي السابق، مما يساعد المواطنين على تنظيم أوقاتهم بشكل أفضل في ظل التوقيت الشتوي.

مواقيت الصلاة الأخرى وفق التوقيت الشتوي الجديد في مختلف المحافظات

لا يقتصر الأمر على توقيت صلاة الظهر فحسب، بل تشمل التغيرات عدة صلوات يومية تتغير مواقيتها حسب التوقيت الشتوي الجديد الذي يعتمده كل مكان بحسب خط العرض والطول الخاص به. وبحسب الهيئة المساحية المصرية، تكون مواقيت بقية الصلوات كالتالي:

  • صلاة الفجر: تحديدها يعتمد على التوقيت المحلي لكل محافظة بالتحديد الدقيق
  • شروق الشمس: بعد صلاة الفجر بحوالي ساعة ونصف تقريبًا
  • العصر، المغرب، العشاء: تُحسب وفق فروق التوقيت الجغرافية المعتمدة رسميًا

هذه المواقيت تضمن الحفاظ على الانتظام الديني لجميع المواطنين مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الزمنية الدقيقة لكل منطقة، وبالتالي الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها حسب التوقيت الشتوي الجديد.

أهمية نظام التوقيت الشتوي والصيفي وتأثيره على استهلاك الطاقة في مصر

يستمر العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي، بعد عودته في مصر عام 2023 بعد توقف زهاء سبع سنوات، حيث يُقدم التوقيت ساعة كاملة في الجمعة الأخيرة من أبريل، بينما يُؤخر الساعة ساعة في الجمعة الأخيرة من أكتوبر. يهدف هذا النظام لتحقيق عدة فوائد، أهمها:

  • ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية من خلال تقليل الاعتماد على الإنارة الصناعية
  • استغلال ضوء النهار الطبيعي بأقصى قدر خلال أشهر الصيف، مما يؤدي إلى توفير يصل إلى 10% في استهلاك الكهرباء
  • توفير بيئة عمل أكثر كفاءة دون التأثير على سير المؤسسات الحكومية والخاصة

من المتوقع أن يظل التوقيت الشتوي معمولًا به لمدة ستة أشهر تبدأ من اليوم وحتى نهاية أبريل 2026، لتعود مصر بعدها إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى مع الجمعة الأخيرة من أبريل القادم، مما يعزز انتظام ومرونة توقيت الصلاة والتقليل من استهلاك الطاقة عبر توزيع ساعات النهار بشكل أفضل.

بهذا التوقيت الجديد، يتضح مدى اهتمام مصر بضبط النظام الزمني بما يتناسب مع متطلبات العصر، لتوفير الراحة للمواطنين وضمان استقرار المنشآت على حد سواء، خاصة مع ظهور فروق واضحة في توقيت صلاة الظهر في المحافظات المختلفة، وهو ما يسهل على الجميع الالتزام بأوقات الصلاة بدقة وفق التوقيت الشتوي المعتمد.