ثلاث أهداف.. جائزة العمل تكشف أسرار التميز المهني المتوقع

جائزة العمل تمثل ركيزة هامة لتحفيز المنشآت على تحسين بيئة العمل وتعزيز جودة الخدمات، وتلعب النسخة الخامسة لهذه الجائزة دورًا بارزًا في تطوير آليات العمل ودعم الابتكار، وذلك بحسب تصريح عبدالعزيز المبارك، المختص بالموارد البشرية، حيث تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الأداء والاستفادة من التجارب الناجحة في القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في تعزيز سمعة المنشآت وتحقيق تطور مستدام.

الأهداف الرئيسية لجائزة العمل في تعزيز بيئة العمل وتطوير المنشآت

يشدد المختص عبدالعزيز المبارك على أن جائزة العمل تتضمن ثلاث أهداف رئيسة ترسخ مكانتها كمنصة لتحفيز الابتكار وتحسين جودة الخدمات؛ أولها تطوير آليات العمل داخل المنشآت لضمان كفاءة الأداء، ثانيها تشجيع الابتكار وإدخال أفكار جديدة ترفع من مستوى الخدمات المقدمة، وثالثها الاستفادة من التجارب الناجحة بما يُسهم في تعزيز سمعة المؤسسات وتعزيز حضورها بالمجال الاقتصادي والاجتماعي، وذلك بالاعتماد على مشاركة القطاعين الخاص وغير الربحي مع التركيز على الرؤساء التنفيذيين والفِرق المؤسسية المتخصصة.

مسارات جائزة العمل والجوائز المقدمة: تنوع وتطور مستمر

تتوزع جوائز النسخة الخامسة من جائزة العمل على خمسة مسارات رئيسية تعكس مختلف جوانب العمل المؤسسي، حيث تشمل:

• التوطين: لتشجيع توظيف المواطنين وتعزيز قدراتهم المهنية
• بيئة العمل: لتحسين ظروف العمل وزيادة رضا الموظفين
• المهارات والتدريب: لدعم تطوير الكفاءات والمهارات العملية
• الرئيس التنفيذي: لتكريم القيادات التي تسهم في رفع جودة الخدمات
• السلامة والصحة المهنية: مسار جديد يعكس أهمية بيئة عمل آمنة وصحية

ويتم تقديم 38 جائزة موزعة ضمن هذه المسارات، مع تخصيص الجوائز للرؤساء التنفيذيين والمنظمات وفِرق العمل، مما يعكس شمولية الجائزة وشمولها لمختلف مستويات الأعمال.

تأثير جائزة العمل على تحسين الأداء المؤسسي والابتكار في السعودية

تمثل جائزة العمل دافعًا قويًا للمؤسسات كي تطور من استراتيجياتها وتتبنى الابتكار، حسب ما أوضح عبدالعزيز المبارك أثناء تصريحاته عبر إذاعة «العربية إف إم»، حيث تسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال هذه المبادرة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال اعتماد التجارب الناجحة وتطبيق معايير متقدمة في بيئة العمل، ما يؤدي إلى تعزيز سمعة المنشآت ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي. وقد تم الإعلان مؤخرًا عن فتح باب التسجيل للنسخة الخامسة التي تأتينا بتحديثات مهمة تضيف مسار السلامة والصحة المهنية إلى المسارات الخمسة، الأمر الذي يعكس تطورًا ملحوظًا في معايير تقييم بيئة العمل بالمملكة.