شبهة غامضة.. التحريات تكشف أسرار مقتل أبانوب سيدهم بطريقة لم تُعلن من قبل

التحريات تكشف شبهة جنائية وراء مقتل أبانوب سيدهم في ظروف غامضة تثير حيرة الأجهزة الأمنية

شهدت محافظة الأقصر حادثة مقتل أبانوب سيدهم التي أحدثت صدمة كبيرة واحتلت عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد العثور على جثته ملقاة على الطريق العام بقرية الحلة في مركز إسنا، مصابة بطلق ناري في الرأس، ما دفع الأجهزة الأمنية للانطلاق نحو كشف لغز هذه الجريمة الغامضة التي وقعت أثناء قيادته دراجته النارية.

تفاصيل العثور على جثة أبانوب سيدهم في قرية الحلة تكشف ظروف مقتل غامضة

تلقت شرطة مركز إسنا بلاغاً من سكان قرية الحلة يفيد بالعثور على جثة شاب في الثلاثين من عمره بالقرب من مزلقان السكة الحديد، وتوجهت قوات الشرطة فورًا إلى مكان الحادث؛ حيث تبين أن الجثة لأبانوب سيدهم، البالغ 32 عامًا، يعمل بنّاء، ومتزوج وله أبناء، وكان يقود دراجته النارية (تروسيكل) قبل أن يُقتل بطلق ناري مباشر في الرأس أدى إلى وفاته فورًا. هذه التفاصيل تبرز بداية تحقيقات مكثفة للتحقق من ملابسات مقتل أبانوب سيدهم.

التحريات الأولية تؤكد شبهة جنائية واضحة في مقتل أبانوب سيدهم على الطريق العام

أظهرت التحقيقات الأولية أن الحادث يحمل شبهة جنائية قوية، حيث تمت الجريمة في منطقة مكشوفة وعلى طريق عام، دون وجود سرقة أو مشاجرة سابقة مع الضحية، مما يشي بأن هناك تخطيطًا مسبقًا وراء مقتل أبانوب سيدهم. بدأت السلطات الأمنية باستجواب شهود العيان وأقارب الضحية، بجانب تفريغ كاميرات المراقبة من محيط موقع الجريمة لجمع أدلة تساعد في التعرف على القاتل ودوافع الجريمة الغامضة.

غضب وحزن عميقان بين أهالي قرية الحلة بسبب مقتل أبانوب سيدهم وأجواء التشديد الأمني

خيم الحزن والذهول على سكان قرية الحلة بعد صدور نبأ مقتل أبانوب سيدهم؛ فقد عرف عنه حسن الخلق والجدية في العمل. تجمّع المئات أمام منزل عائلته في مشهد مؤثر، ويتملكهم الخوف من أن تكون الجريمة رسالة مُبطنة أو نتاجًا لتصفية حسابات لا تزال أبعادها مجهولة للآن. تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طيبة بالأقصر بناء على قرار النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتحديد مسار الرصاصة ونوع السلاح المستخدم، كما تم تشديد الحراسة المفروضة في موقع الجريمة لحين الانتهاء من الفحوصات والمعاينات.

تحقيقات موسعة تكشف ملابسات مقتل أبانوب سيدهم وسط متابعة دقيقة لكل خيط بوليسياً

أكد مصدر أمني أن التحقيقات مستمرة للوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء مقتل أبانوب سيدهم، مع استبعاد أي فرضية وعدم استبعاد أي احتمال في ضوء الأدلة المتوفرة، حيث يواصل فريق البحث تفحص العلاقات الاجتماعية والمهنية للمجني عليه، واستعراض مكالماته الهاتفية قبيل الحادث. الفحص الدقيق لهذه الجوانب يعتبر خطوة مهمة في محاولة حل اللغز الذي يحيط بالجريمة التي وقعت على الطريق العام.

الكنيسة القبطية وجنازة مهيبة لأبانوب سيدهم ورسائل دعم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي

شهدت قرية الحلة توديعًا حزينًا لأبانوب سيدهم، حيث شارك المئات من الأهالي في مراسم الجنازة التي أقامتها الكنيسة القبطية، رافعين الدعوات لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة. وفي أثناء العظة، ندد الكاهن بالحادث وحث الجهات الأمنية على الإسراع في إلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للقضاء؛ مشددًا على أن دماء الأبرياء لا تذهب سدى. وعلى مواقع التواصل، تصدر وسم “عايزين حق أبانوب سيدهم” الترند، مطالبين بحسم التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة، مع تداول صور للمجني عليه مرفقة بدعوات الحزن والرحمة، معتبرين إياه رمزًا للشاب المكافح الذي قُتل غدرًا.

• وصول الشرطة إلى موقع العثور على الجثة فور البلاغ
• تفريغ كاميرات المراقبة لرصد تحركات الفاعل
• استجواب الشهود وأفراد عائلة أبانوب سيدهم
• تشريح الجثة وتحليل مسار الرصاصة ونوع السلاح
• مراجعة العلاقات والاتصالات الهاتفية للمجني عليه