حبس 6 أشهر.. حكم بمليون جنيه على أوتاكا بسبب فيديوهات خادشة

حبس أوتاكا طليق هدير عبد الرازق 6 شهور وغرامة مليون جنيه بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والقضائية، حيث حكمت محكمة القاهرة الاقتصادية على محمد أوتاكا بالسجن ستة أشهر مع تغريمه مبلغ مليون جنيه بسبب قيامه بنشر فيديوهات تخدش الحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اعتُبر تجاوزًا صارخًا للأعراف والآداب العامة.

تفاصيل الحكم على حبس أوتاكا طليق هدير عبد الرازق

خلال جلسات التحقيق، اعترف محمد أوتاكا، طليق البلوجر هدير عبد الرازق، بالتهم المنسوبة إليه، مؤكّدًا أنه عمد إلى نشر محتوى خادش للحياء بهدف زيادة عدد متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح مالية من خلالها؛ إذ تكشف التحقيقات، التي استمرت عدة ساعات متواصلة، عن الجانب المظلم في عالم الترندات المزيفة وانتشار المحتوى المثير للجدل، ما أسفر عن توجيه تهم خطيرة بحقه، منها التحريض على الفسق وحيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار.

الإجراءات القانونية والتحقيق في حيازة مواد مخدرة لأوتاكا طليق هدير عبد الرازق

بتعليمات من جهات التحقيق، تمت مصادرة كافة المضبوطات التي عُثر عليها بحوزة أوتاكا، وطليق هدير عبد الرازق؛ حيث تضمنت كمية من الحشيش والكوكايين، على اعتبار أن هذه المواد خاضعة للرقابة، وأن حيازتها بقصد الاتجار تشكل مخالفة قانونية جسيمة. كما تم إجراء تحليل طبي للبلوجر محمد أوتاكا للكشف عن تعاطيه لهذه المخدرات، وقد خضع للحبس الاحتياطي لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات. يأتي ذلك في إطار خطة الإجراءات القانونية التي اتخذتها وزارة الداخلية بعد القبض عليه بسبب نشر الفيديوهات الخادشة للحياء، والتي تُعد مخالفة صريحة للأعراف والقوانين المنظمة للمحتوى الرقمي في مصر.

تفاصيل القبض على أوتاكا طليق هدير عبد الرازق والتهم الموجهة له

أصدرت وزارة الداخلية بياناً أوضحت فيه أن أوتاكا، المقيم في قسم شرطة الشروق بالقاهرة، تم ضبطه وبحوزته مواد مخدرة، بالإضافة إلى مسؤولية نشر محتوى فيديوهات خادشة للحياء على السوشيال ميديا، وذلك بهدف استقطاب عدد أكبر من المتابعين وتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة. وتوضح التالي أبرز التهم الموجهة إليه:

• نشر فيديوهات خادشة للحياء عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
• حيازة مخدرات بقصد الاتجار، حيث تم ضبط حشيش وكوكايين بحوزته.
• التحريض على الفسق والتمرد على الأخلاق العامة.

يُظهر هذا الحكم الصارم مدى جدية الجهات القضائية في التعامل مع مخالفات نشر الفيديوهات الخادشة، والعمل على الحفاظ على قيم المجتمع والآداب العامة. كما يُبرهن على أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي دون احترام القوانين قد يؤدي إلى عواقب قانونية وخيمة، خصوصًا في ظل فوضى المحتوى التي قد تضر بالسلم الاجتماعي.

يُذكَر أن ظاهرة استغلال الترندات المكلفة بنشر فيديوهات مثيرة للجدل بهدف جذب المتابعين أصبحت مشكلة متزايدة، ولذلك تسعى الأجهزة المعنية إلى فرض مزيد من الرقابة والتشديد على هذه الممارسات، لحماية الجمهور من المحتوى غير الأخلاقي والضار. وحبس أوتاكا طليق هدير عبد الرازق يعد مثالًا واضحًا على التصدي لهذه الظواهر بما يتماشى مع القوانين المحلية والدولية المنظمة لعالم الإنترنت والشبكات الاجتماعية.