• طرق مغلقة.. أزمة في مطار جولياس نيريري الدولي تنذر بتعطل رحلات المصريين العالقين في تنزانيا.

احتجاجات واسعة وتوترات عقب انتخابات تنزانيا 2024 مع محاولات اقتحام مطار جولياس نيريري الدولي

شهدت تنزانيا حالة من التوتر البالغ مساء الخميس، مع اندلاع احتجاجات حاشدة بعد الانتخابات العامة المثيرة للجدل، والتي صاحبتها اتهامات قوية بتزوير النتائج واستبعاد أبرز المرشحين المعارضين، ما دفع المتظاهرين لمحاولة اقتحام مطار جولياس نيريري الدولي والعديد من الطرق المؤدية إليه.

تصاعد الاحتجاجات ومحاولات اقتحام مطار جولياس نيريري الدولي

شهدت مدينة دار السلام خروج مجموعات كبيرة من المحتجين الذين حاولوا عرقلة مغادرة بعض الشخصيات السياسية البلاد، مؤكدين رفضهم للنتائج المعلنة، حيث أغلقوا الطرق المؤدية إلى مطار جولياس نيريري الدولي مرددين شعارات من مثل «استرجعوا الوطن» و«أوقفوا التزوير»، وهو ما يعكس حالة الغضب الشعبي العميق تجاه الحكومة الحالية. وأكدت السفارة الأمريكية في تنزانيا إغلاق عدة طرق رئيسية، من بينها الطريق المؤدي إلى المطار، ونصحت رعاياها بالبقاء في منازلهم حفاظاً على سلامتهم، في حين أفادت مصادر خاصة بتعليق حركة طاقم العمل بشركة مصر للطيران في دار السلام جراء غلق الطرق.

التعامل الأمني مع احتجاجات تنزانيا 2024 وتأثيرها على النظام العام

ردًا على تصاعد الأحداث، لجأت الشرطة التنزانية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، وأعلنت فرض حظر تجول شامل في العاصمة اعتباراً من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. وأوضحت الأجهزة الأمنية أن انتشار الجيش وإغلاق مطار جولياس نيريري الدولي تأتي كإجراء احترازي لضمان النظام العام، في حين يرى المحتجون أن هذه الخطوات تعبير عن تصعيد سياسي يستهدف ترسيخ قبضة السلطة الحالية. تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تعكس توتراً بين الرغبة في حفظ الأمن من جهة، وتصاعد المطالب السياسية والإصلاحية من جهة أخرى.

تداعيات أزمة الانتخابات العامة في تنزانيا 2024 على المشهد السياسي

تجري الانتخابات العامة في تنزانيا وسط اتهامات متزايدة للحكومة بإضعاف التعددية السياسية واحتكار المجال العام، حيث تم استبعاد عدة شخصيات معارضة بارزة من السباق الانتخابي، مما يؤدي إلى أزمة شرعية للنظام، بعد سنوات من الاستقرار النسبي. يرى مراقبون أن الأحداث المرتبطة بمحاولة اقتحام مطار جولياس نيريري الدولي تعبر عن غضب شعبي متزايد، وقد تكون مؤشرًا لبداية تحولات سياسية أوسع في البلاد. ويواجه النظام حالياً تحدياً مزدوجاً يتمثل في الحفاظ على الأمن، وفي الوقت نفسه إعادة بناء الثقة السياسية مع المواطنين.

  • إغلاق طرق رئيسية مؤدية إلى مطار جولياس نيريري الدولي
  • استخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين
  • فرض حظر التجول في العاصمة دار السلام
  • استبعاد شخصيات معارضة بارزة من الانتخابات
  • تصاعد الغضب الشعبي ضد الحكومة الحالية
الإجراء الأمني التفصيل
إغلاق الطرق تم إغلاق الطرق المؤدية إلى مطار جولياس نيريري الدولي مؤقتاً
حظر التجول فرض حظر شامل في العاصمة يبدأ من السادسة مساءً
التعامل مع المتظاهرين استخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية لتفريق الحشود