انتخابات حاسمة.. الأهلي يقرر تشكيل مجلس إدارة جديد خلال ساعات

انتخابات في الأهلي لاختيار مجلس إدارة جديد اليوم تجمع نسبة كبيرة من الأعضاء لاختيار مجلس إدارة يمتد لمدة أربع سنوات حتى عام 2029، في ظل انعقاد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية بعد فشل تحقيق النصاب القانوني المطلوب في الاجتماع الأول الخميس الماضي. هذا الحدث يُعد محطة هامة في مسيرة النادي الأهلي، حيث يُتوقع أن تُحدد هذه الانتخابات مسار العمل الإداري للفترة القادمة.

تفاصيل انتخابات في الأهلي لاختيار مجلس إدارة جديد اليوم وآليات التصويت

يُشترط في اجتماع الجمعية العمومية المنعقد اليوم حضور ما لا يقل عن خمسة آلاف عضو ليتم اعتماد النتائج بشكل قانوني، مع إمكانية فوز أي مرشح بالتزكية في حال عدم وجود منافس على المنصب نفسه، لكن مع ضرورة موافقة 25% من الحاضرين على ذلك. بدأت عملية التصويت منذ التاسعة صباحاً وتستمر حتى الساعة السابعة مساءً، مع إيقاف التسجيل مؤقتًا أثناء صلاة الجمعة، لتوفير أجواء مناسبة للمشاركين. هذه الضوابط تعكس الحرص على نزاهة الانتخابات وشفافيتها، وضمان مشاركة واسعة من أعضاء الجمعية العمومية.

مرشحو انتخابات في الأهلي لاختيار مجلس إدارة جديد اليوم وأهمية كل منصب

تضم قائمة المرشحين الرئيسية للمناصب الحيوية في انتخابات في الأهلي لاختيار مجلس إدارة جديد اليوم أسماء بارزة على النحو التالي:

• محمود الخطيب لمقعد الرئيس
• ياسين منصور لمقعد النائب
• خالد مرتجي لمقعد أمانة الصندوق

أما عضوية المجلس الأعلى، فتشمل فئة فوق السن كل من: طارق قنديل، محمد الغزاوي، محمد الدماطي، محمد الجارحي، سيد عبدالحفيظ، أحمد حسام عوض، حازم هلال، حسن طنطاوي، وأحمد شريف، فيما تضم الفئة تحت السن: إبراهيم العامري ورويدا هشام. توزيع هذه الكفاءات يعكس رغبة في تجديد الدماء ودمج الخبرات لخدمة النادي الأهلي في المرحلة المقبلة.

شروط حضور انتخابات في الأهلي لاختيار مجلس إدارة جديد اليوم وتأثيرها على مستقبل النادي

حضور خمسة آلاف عضو من الجمعية العمومية شرط أساسي في انتخابات في الأهلي لاختيار مجلس إدارة جديد اليوم، مما يضمن تمثيلًا واسعًا وعادلًا لجميع الفئات. هذه الشرط القوي يُسهم في توطيد شرعية المجلس الجديد ويعزز المشاركة المجتمعية داخل النادي، كما يضمن ألا يكون هناك مجلس إدارة لا يتمتع بدعم الأغلبية. يُضاف إلى ذلك أن التصويت بالتزكية شرطه الأساسي موافقة ربع الحاضرين، مما يكفل تمثيلية واسعة حتى دون منافسة مباشرة، وذلك بما يحافظ على استقرار العمل الإداري خلال الفترة القادمة.