الحوار المُهَيْكَل ضمن خريطة الطريق السياسية في ليبيا يشكل محورًا رئيسيًا في جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حيث أعلنت البعثة عن بدء تلقي ترشيحات المشاركين في هذا الحوار الحيوي خلال الأسبوع الجاري؛ إذ يُعد هذا الحوار أحد الركائز الثلاث الأساسية لخريطة الطريق السياسية إلى جانب تشريع قوانين انتخابية فعالة وقابلة للتطبيق، وكذلك توحيد المؤسسات الوطنية عبر تشكيل حكومة موحدة جديدة.
تفاصيل الحوار المُهَيْكَل ضمن خريطة الطريق السياسية في ليبيا
تبلغ أعداد المشاركين في الحوار المُهَيْكَل 120 عضوًا، وقد تم اعتماد آلية تفاعلية تسمح لمختلف شرائح الشعب الليبي بالمساهمة من خلال تقديم آرائهم ومقترحاتهم بشأن القضايا المطروحة، عبر استطلاعات رأي إلكترونية توفر فرصةً لتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في صناعة قرار مستقبل البلاد السياسي؛ ما يعزز من الشرعية والمصداقية في نتائج الحوار. وتحرص البعثة على أن يشمل الحوار المختصين الذين يمتلكون خبرات متميزة في أربعة مجالات رئيسية يتم تناولها ضمن الحوار، وهي:
- الحوكمة
- الاقتصاد
- الأمن
- المصالحة وحقوق الإنسان
معايير وشروط المشاركة في الحوار المُهَيْكَل ضمن خريطة الطريق السياسية في ليبيا
وضعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا معايير دقيقة لاختيار المشاركين في الحوار المُهَيْكَل؛ حيث يجب أن يكون المرشح من أصحاب الخبرة في المجالات الأربعة المذكورة، ويتوفر لديه قدرة على تقديم رؤى بناءة تخدم عملية بناء الدولة. وتؤكد البعثة أن هذا الحوار ليس جهة لإصدار القرارات النهائية، بل هو منصة تشاورية مفتوحة لجميع الأطياف والفعاليات الاجتماعية، تسهم في تقديم توصيات تفيد المؤسسات الرسمية، خصوصًا فيما يتعلق بتهيئة بيئة انتخابية ملائمة، فضلاً عن معالجة جذور الصراعات ودعم جهود توحيد المؤسسات الوطنية، ما يعكس عمق وأصالة الحوار ضمن خريطة الطريق السياسية في ليبيا.
جهود بعثة الأمم المتحدة لضمان تمثيل شامل في الحوار المُهَيْكَل ضمن خريطة الطريق السياسية في ليبيا
حرصت البعثة على التنوع والتوازن في تمثيل مختلف مكونات المجتمع الليبي ضمن الحوار المُهَيْكَل، حيث تلقت ترشيحات من جهات متعددة تشمل البلديات، والأحزاب السياسية، والجامعات، بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية الفنية والأمنية، مما يعكس التفاف مختلف القوى حول الحوار ضمن خريطة الطريق السياسية في ليبيا؛ لتصبح هذه المنصة نموذجًا مترابطًا يُسهم في تمكين الليبيين من طرح همومهم والتأثير على المسارات السياسية بشكل مباشر، بعيدًا عن قرارات النخبة المنفردة، ما يعزز وحدة البلاد واستقرارها السياسي.
| جانب | عدد المشاركين | 
|---|---|
| إجمالي أعضاء الحوار المُهَيْكَل | 120 | 
| مجالات الخبرة المطلوبة | الحوكمة، الاقتصاد، الأمن، المصالحة وحقوق الإنسان | 
| مصادر الترشيحات | البلديات، الأحزاب السياسية، الجامعات، المؤسسات الفنية والأمنية | 
