تمويل بنحو 10.8 مليار ريال سعودي لتوسعة محطة الكهرباء في المملكة يعزز توسعات “أكوا باور” بشكل تاريخي، إذ حصلت شركة “هجر الثانية للكهرباء” التابعة لها على هذا التمويل الضخم المخصص لتطوير محطة القريّة للإنتاج المستقل للطاقة في المنطقة الشرقية، بطاقة إنتاجية تبلغ 3010 ميغاواط، ما يؤكد المكانة الريادية لـ”أكوا باور” في مجال الطاقة داخل المملكة.
تمويل توسعة محطة الكهرباء في المملكة من تحالف مقرضين محلي وإقليمي ودولي
حصلت شركة “أكوا باور” من خلال “هجر الثانية للكهرباء” على دعم مالي قوي عبر تحالف يغطي المقرضين المحليين والإقليميين والدوليين، يمتد تمويلهم على مدى 28 عامًا، مما يعكس أهمية التمويل طويل الأجل لمشاريع الطاقة الكبرى بالمملكة ومعتمدًا على ثقة كبيرة في الاستقرار المالي وجدارة المشروع، حيث يهدف التمويل إلى بناء وتطوير وتشغيل محطة توليد كهرباء بنظام الدورة المركبة بأعلى كفاءة.
هذا التمويل التاريخي لتوسعة محطة الكهرباء في المملكة ليس فقط دليلًا على قوة مشروع القريّة، بل يبرهن على الالتزام بتوفير طاقة مستدامة تتماشى مع احتياجات المملكة المتنامية، كما يعزز الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستقبلية.
تفاصيل أساسية في ملكية وتمويل مشروع توسعة محطة الكهرباء في المملكة
يمتلك تحالف “أكوا باور” نسبة 40% من مشروع توسعة محطة الكهرباء في المملكة، مع تقديم ضمانات محدودة ترتكز على حصتها من السيولة المحتفظ بها إلى جانب الحسابات الاحتياطية، ما يشكل إطارًا ماليًا مرناً يدعم تنفيذ المشروع بثقة وفعالية.
وتعمل الشركة على ضمان استقرار عمليات التشغيل ضمن المحطة، التي تستهدف تعزيز إنتاج الطاقة الكهربائية باستعمال تقنيات الدورة المركبة، بما يضمن أعلى معايير الكفاءة وأقل البصمة البيئية، على نحو يتماشى مع توجهات المملكة المستقبلية للطاقة النظيفة والمتجددة.
دور صندوق الاستثمارات العامة وخطط “أكوا باور” في تعزيز طاقة المملكة
يأتي التمويل الجديد لتوسعة محطة الكهرباء في المملكة ضمن مسار متصاعد لـ”أكوا باور” التي يساهم فيها صندوق الاستثمارات العامة السعودي بنسبة 44.16% من رأس المال، حيث تصل القيمة السوقية للشركة نحو 180 مليار ريال سعودي، ما يؤكد الثقل الاقتصادي والتنموي للشركة في السوق المحلي.
وفي إطار رؤية المملكة 2030، يخطط الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في “أكوا باور”، عبدالحميد المهيدب، لمضاعفة الاستثمارات السنوية في قطاع الطاقة، حيث ينتظر ضخ ما بين 2 إلى 2.5 مليار دولار سنويًا خلال الفترة من 2024 إلى 2030، مقارنة بالاستثمارات السابقة التي تراوحت بين 1 و1.3 مليار دولار، مما يعكس توجهًا قويًا نحو التوسع وتطوير البنية التحتية للطاقة بكفاءة عالية ومستدامة.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| قيمة التمويل | 10.8 مليار ريال سعودي (2.9 مليار دولار) |
| مدة التمويل | 28 عامًا |
| القدرة الإنتاجية للمحطة | 3010 ميغاواط |
| حصة “أكوا باور” في المشروع | 40% |
| حصة صندوق الاستثمارات العامة في “أكوا باور” | 44.16% |
| القيمة السوقية لـ”أكوا باور” | حوالي 180 مليار ريال |
- توسعة محطة القريّة بطاقة إنتاجية 3010 ميغاواط.
- تمويل مصرفي تاريخي بمقدار 10.8 مليار ريال سعودي.
- تحالف تمويلي محلي وإقليمي ودولي بتمويل طويل الأجل 28 عامًا.
- حصة 40% لشركة “أكوا باور” مع ضمانات محدودة.
- دعم من صندوق الاستثمارات العامة بحصة 44.16% وتأثير اقتصادي قوي.
يُعد التمويل الجديد لتوسعة محطة الكهرباء في المملكة علامة فارقة توضح مساعي “أكوا باور” في تعزيز البنية التحتية للطاقة وارتباطها برؤية المملكة 2030 التي تركز على التحول نحو طاقات أكثر فاعلية واستدامة، حيث تمثل هذه الخطوة دافعًا قويًا لتوسيع آفاق الطاقة الكهربائية المتجددة والمستقلة، ما يرسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للطاقة النظيفة والمتطورة.
