سعر قياسي.. تغييرات جديدة على أسعار سجائر ميريت المحلية والمستوردة اليوم

ميريت بـ 105 جنيهات.. أسعار السجائر المحلية والمستوردة اليوم في مصر

يشهد سوق السجائر المحلية والمستوردة في مصر ترقبًا مستمرًا، خاصة مع التحديثات الحديثة في الأسعار الرسمية والتوقعات بتطبيق زيادة جديدة في الضرائب، أهمها قيمة ضريبة القيمة المضافة التي أقرها مجلس النواب. ورغم استقرار الأسعار الحالية المُعلنة من الشركات الرائدة مثل الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) وشركات فيليب موريس العالمية، يظل المستهلكون والتجار في حالة متابعة دقيقة للقرارات الحكومية التي تهدف إلى زيادة الحصيلة الضريبية وتنظيم السوق بشكل أفضل. تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الدولة لتقوية موارد الخزانة العامة، ودعم المشروعات التنموية، وعلى رأسها التأمين الصحي الشامل، بالإضافة إلى مواجهة الأعباء المرتفعة الناتجة عن أسعار المواد الخام المستوردة، التي تشكل نحو 90 إلى 95% من مكونات السجائر.

تفاصيل قائمة أسعار السجائر المحلية والمستوردة اليوم

تنقسم أسعار السجائر في السوق المصري إلى ثلاث فئات رئيسية وفقًا للشرائح الضريبية، وتتضمن الأسعار الرسمية التي يجب على التجار الالتزام بها ما يلي:

الفئة المنتجات السعر الرسمي للعبوة (20 سيجارة)
الفئة الشعبية (الشرقية للدخان) كليوباترا كينج سايز، كليوباترا سوفت كوين، كليوباترا بوكس، كليوباترا سوبر، مونديال (أحمر/أزرق/سيلفر)، مونديال سويتش (منتول/بلو بيري)، بوسطن/ليمونت 44 جنيهًا
الفئة المتوسطة والمستوردة (فيليب موريس والمنصور) مارلبورو، مارلبورو كرافتد، إل آند إم، دافيدوف، تايم، وينستون 53 – 97 جنيهًا
الفئة الفاخرة ومنتجات التبغ المُسخن ميريت، TEREA، HEETS 69 – 105 جنيهات

تُعد فئة “ميريت” الأعلى سعرًا في السوق، حيث يبلغ سعر عبوة السجائر 105 جنيهات في الوقت الراهن، ما يعكس موقعها ضمن المنتجات الفاخرة والتبغ المُسخن المقدم من فيليب موريس. يُنصح المستهلكون بشراء السجائر بالسعر الرسمي المطبوعة عليه لتجنب الاستغلال والبيع بأسعار مرتفعة من قبل بعض التجار.

أسباب ارتفاع أسعار السجائر المحلية والمستوردة خلال الفترة الحالية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار السجائر في مصر، ويمكن إجمالها فيما يلي:

  • الضريبة على القيمة المضافة (VAT): حيث أقر مجلس النواب زيادة سنوية بنسبة 12% على أسعار منتجات التبغ لمدة ثلاث سنوات متتالية تبدأ في نوفمبر 2025، ما يُسهم بشكل رئيسي في رفع تكلفة البيع.
  • تعديل الشرائح الضريبية: تقوم الحكومة برفع الحد الأدنى والأقصى للشرائح التي تُحتسب عليها الضريبة الثابتة، مما يمنح الشركات المرونة لتعديل أسعارها، بالإضافة إلى زيادة العوائد الضريبية.
  • ارتفاع تكلفة الاستيراد: تشكل المواد الخام المستخدمة في صناعة السجائر أغلبها بنسبة 90% دولارية، ما يجعلها عرضة لتقلبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وترتفع تكلفة الإنتاج تبعًا لذلك.
  • دعم مشروع التأمين الصحي الشامل: تُخصص جزء من ضرائب التبغ لتمويل نظام التأمين الصحي الجديد، ما يربط زيادة الأسعار بتحسين الخدمات الصحية للمواطنين.

جهود الحكومة لضبط السوق ومكافحة جشع التجار في أسعار السجائر

يواجه سوق السجائر محاولات مستمرة من قِبل بعض التجار لبيع المنتجات بأسعار أعلى من الرسمية، خصوصًا في فترات نقص العرض أو قبل تطبيق الزيادة الضريبية، وهو ما يدفع الجهات الحكومية المعنية إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الممارسات.

تشدد وزارة المالية والجهات الأمنية على ضرورة التزام كافة التجار بالأسعار الرسمية المعلنة على عبوات السجائر، مع فرض عقوبات رادعة على المخالفين والمتلاعبين بالسوق. كما تُدعو الحكومة المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات سعرية لضمان التزام السوق بأعلى معايير الشفافية والعدالة.

هذه الرقابة الحكومية تأتي ضمن الإجراءات الرامية إلى حماية حقوق المستهلكين وتنظيم السوق في ظل تحديات ارتفاع تكلفة الإنتاج والضغوط الاقتصادية العالمية، ما يعكس حرص الدولة على توفير منتجات تبغ بأسعار رسمية واضحة تلبي احتياجات المستهلكين دون استغلال.