صفقة كبرى.. مبادلة الإماراتية تقترب من استحواذ نوعي على شركة إعلامية أميركية عملاقة

“مبادلة الإماراتية تتجه لصفقة كبرى للاستحواذ على شركة إعلام أميركية عملاقة” تعكس خطوة استراتيجية طموحة لتعزيز حضورها في سوق الإعلام العالمي، مع تنويع استثماراتها في المجالات الحيوية مثل الإعلام والترفيه والتقنية الحديثة، وتحديداً عبر اهتمامها بشركة “كلير تشانل” الأمريكية المتخصصة في الإعلام الخارجي والإعلانات الميدانية.

مبادرة مبادلة الإماراتية للتوسع في قطاع الإعلام الأمريكي

تأتي مساعي مبادلة الإماراتية في الجانب الإعلامي الأمريكي ضمن استراتيجية استثمارية متكاملة، تهدف لتنويع محفظتها وتوسيع نطاق أعمالها في قطاعات ذات مستقبل واعد ونمو متسارع، مثل الإعلام الرقمي والتقنيات التفاعلية، وهو ما يجعل مفاوضاتها للاستحواذ على شركة “كلير تشانل” محطة جوهرية في مسيرة التطوير. هذا الاهتمام يعكس وعي مبادلة بقيمة سوق الإعلام الأمريكي الذي يشهد تغيرات نوعية، مدفوعة ابتكارات رقمية مستمرة ونماذج إعلانية جديدة تجعل من هذه الصفقة فرصة لا يمكن تفويتها.

الاستثمارات المتنوعة لمبادلة وتأثيرها في نمو محفظتها الإعلامية الأمريكية

نجحت مبادلة الإماراتية خلال السنوات الأخيرة في ترسيخ مكانتها عبر استثمارات متفرقة تعزز تنويع نشاطها ضمن قطاعات متلاحقة النمو، فقد ضخّت في 2023 استثمارات بلغت 500 مليون دولار في شركة “برايت سبيد” الأمريكية المختصة في خدمات النطاق العريض والاتصالات، بالإضافة إلى مشاركاتها في استحواذات مثل شركة “ميداليا” عام 2021 المخصصة لتطوير حلول تجربة العملاء والموظفين، وشركة “آلايند” لخدمات مراكز البيانات في 2023 التي تعكس التركيز المتزايد على البنى التحتية الذكية. كل هذه التحركات تمهد الطريق لتوسع جديد في الإعلام الأمريكي من خلال الصفقة المحتملة مع “كلير تشانل” التي تبرز كرافد استثماري رئيسي في قطاع الإعلام الخارجي والإعلانات الميدانية.

آفاق وفرص مبادلة الإماراتية بعد المفاوضات مع الشركة الإعلامية الأمريكية

المفاوضات الجارية بين مبادلة وشركة “كلير تشانل” لا تزال في مراحلها الأولى، لكن مصادر مطلعة تؤكد أن هذه الصفقة قد تحدث نقلة نوعية في استراتيجية مبادلة تجاه الإعلام العالمي؛ فهي تنوي تكوين محفظة استثمارية متطورة ومتعددة القطاعات، تشمل الإعلام الرقمي والتقنيات الذكية التي تشهد نمواً سريعاً. يساهم هذا التوجه في تعزيز مكانة مبادلة الاستثمارية العالمية، ويدعم الاقتصاد الإماراتي ضمن خطط رؤية 2030.

• تعزيز التنويع الاستثماري عبر قطاعات الإعلام والاتصالات والتقنيات الحديثة
• الاستفادة من النمو السريع للإعلام الرقمي ونماذج الإعلان المبتكرة
• ربط الاستثمارات بين الأسواق العالمية المتقدمة والناشئة لتوسيع الشبكة الاستثمارية

تُظهر التحركات التي تقودها مبادلة الإماراتية في أسواق الإعلام الأمريكية والآسيوية رغبة واضحة في بناء محفظة استثمارية متصلة ومستدامة، تدعم أهدافها الاقتصادية وتعود بعوائد استراتيجية بعيدة المدى، كما أنها تعزز من مكانتها كشريك استثماري ذكي ومتطور على الساحة الدولية. مع التركيز على القطاعات التي يشهد نموها تسارعا مثل الإعلام الرقمي والتقنيات التفاعلية، تبدو مبادلة في طريقها لإحداث تأثير حاسم في سوق الإعلام العالمي، مع تعزيز رؤيتها الطموحة لتكون لاعباً محورياً ضمن الخطط الاقتصادية لدولة الإمارات.