حصار ليبيا.. عبد الرحمن عيسى يؤكد استمرار الأزمة في مصراتة ورفض المصالحة تمامًا

عبد الرحمن عيسى، أحد أعضاء حراك مصراتة، يؤكد أنه لن تكون هناك مصالحة في ليبيا على الإطلاق بوجود حفتر، ويشدد على أن استمرار النفوذ الحفترى هو العائق الأساسي أمام أي اتفاق وطني، بالإضافة إلى تأثير وجود النفوذ الإعلامي في يد المؤيدين لحفتر على تعطيل العملية السياسية.

لماذا لن تكون هناك مصالحة في ليبيا مع بقاء حفتر في المشهد السياسي

يرى عبد الرحمن عيسى، عضو حراك مصراتة، أن مصالحة وطنية حقيقية في ليبيا حددت شروطها بغياب القائد العسكري خليفة حفتر، الذي ما يزال يشكل تهديدًا كبيرًا للاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، ويعرقل أي جهود تهدف إلى التوافق الوطني. وجود حفتر يحافظ على حالة الانقسام والصراع المفتوح، ما يجعل تحقيق المصالحة أمراً مستبعداً طالما استمر في مواقع القوة، وبالتالي يشدد على ضرورة إنهاء تأثيره لتيسير أجواء الحوار والشراكة الوطنية.

دور الإعلام المؤيد لحفتر في إجهاض أي عملية مصالحة في ليبيا

يلفت عبد الرحمن عيسى الانتباه إلى أن الإعلام الذي يروج لخطاب حفتر ولهجه المتصلبة يلعب دورًا محوريًا في إعاقة أي خطوات نحو المصالحة في ليبيا، وذلك من خلال السيطرة على منصات الإعلام والإنترنت في يد الـ”مطبلين” والمروجين لمشروع حفتر، الذين يستخدمونها لإعادة إنتاج خطاب الخلاف والتفرقة. تحكم هذا التيار الإعلامي يخلق أجواء من الاستقطاب، ويقوض الجهود السياسية التي تسعى لاحتواء النزاع وبناء توافق وطني يشمل كافة الأطراف.

الحلول المقترحة من حراك مصراتة لتحقيق مصالحة حقيقة في ليبيا

يشدد حراك مصراتة، عبر كلمات عبد الرحمن عيسى، على أن الطريق إلى المصالحة في ليبيا يمر حتمًا عبر:

  • الإلغاء الفوري لأي نفوذ عسكري لحفتر خارج أُطر الدولة المدنية
  • إعادة بناء ثقة الجماعات الليبية المختلفة من خلال حوار وطني شامل
  • التحكم في وسائل الإعلام لضمان حرية التعبير وحماية النقاش السياسي البناء

هذه الخطوات أساسية لتحقيق مصالحة وطنية عادلة ومستدامة، بعيدًا عن التجاذبات العسكرية والإعلامية التي تشكل العقبة الأكبر أمام الخروج من الأزمة الليبية المستمرة.

العامل المؤثر التأثير على المصالحة في ليبيا
وجود حفتر عقبة رئيسية تعرقل المصالحة الوطنية
النفوذ الإعلامي المؤيد لحفتر يشجع الاستقطاب ويعطل الحوار الوطني
جهود حراك مصراتة تسعى لإزالة معوقات المصالحة