قضية أطفال الهرم شهدت تطورات هامة بعد كشف تقارير صحفية عن وجود مكالمة هاتفية تجمع بين شخص مجهول ووالد الأطفال، حيث يجري حاليًا تفريغ تلك المكالمة لكشف ملابسات الجريمة بدقة، مع توقعات بأن تقرير الطب الشرعي القادم سيفجر مفاجآت قد تقلب موازين التحقيقات ويكشف حقائق جديدة لم تكن في الحسبان.
تفاصيل المكالمة الهاتفية وأثرها في قضية أطفال الهرم
كشف تقرير نشرته القاهرة 24 أن التحريات أثبتت وجود مكالمة هاتفية بين الأب وشخص مجهول، حيث زعم هذا الشخص مواصفات تدل على زوجة الأب رغم ارتدائها النقاب، وأبلغ الأب بأن زوجته “لا تحبه ويجب تطليقها”، ما أثار جدلًا واسعًا حول تأثير هذه المكالمة على مجرى القضية. وحتى الآن، لم تصدر أي نتائج رسمية من تقارير الطب الشرعي أو قرارات نيابية تفيد بخطوات استنتاجية بخصوص المكالمة، ما يزيد من غموض الأحداث المتعلقة بقضية أطفال الهرم.
تصريحات المحامي حول وقائع جديدة في قضية أطفال الهرم
في توضيحات صادمة، أعرب محمد كساب، محامي أسرة الضحايا، عن وجود معلومات جديدة قد تعيد تشكيل مسار قضية أطفال الهرم في منطقة فيصل، مؤكدًا أن المتهم كان يحمل نوايا خفية وعدا مسبقة ضدهما، مشيرًا إلى أن الجريمة لم تكن حادثة عابرة. أضاف كساب أن المتهم حاول إقامة علاقة غير شرعية مع الضحية، التي رفضت الأمر حفاظًا على كرامتها وسمعتها، مما أثار غضبه ودفعه للانتقام بعنف بالغ وحشي لا يوصف.
تسلسل الأحداث الجديدة وتأثيرها على قضية أطفال الهرم
وحسب تصريحات المحامي، المتهم كان معروفًا بسلوكياته المنحرفة داخل منطقته وعلاقاته النسائية المتعددة، كما استأجر شقة بإسم الضحية لاستدراجها وإتمام جريمته بعد مواجهته وفضحه. لم يكتفِ القاتل بقتل الأم فقط، بل أنهى حياة أطفالها الثلاثة بطريقة مروعة، في خطوة لا يمكن تصديقها إلا بعد ظهور أدلة دامغة. وأكد كساب أن الضحية كانت مشهودة بحسن الخلق والسيرة الطيبة بين الجيران، وأن الادعاءات التي يروجها المتهم لتشويه سمعتها هي محاولات يائسة لدحض التهم وتحسين موقفه أمام النيابة، مما يسلط الضوء على عمق مأساة قضية أطفال الهرم.
- اكتشاف مكالمة هاتفية صادمة تربط الأب بشخص مجهول
- تأجيل نتائج تقرير الطب الشرعي وزيادة الغموض حول الواقعة
- تصريحات المحامي تكشف نوايا الانتقام الكامنة وراء الجريمة
- استئجار شقة لاستدراج الضحية وتنفيذ الجريمة بطريقة وحشية
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| الطرف الأول في المكالمة | شخص مجهول |
| الطرف الثاني في المكالمة | والد الأطفال |
| نتيجة المكالمة | توجيه اتهامات متبادلة مشحونة بين الأب وشخص مجهول |
| تأريخ الجريمة | حديثة وقيد التحقيق |
هذه الحقائق الجديدة في قضية أطفال الهرم تخلق الكثير من التساؤلات حول طبيعة الجريمة والدوافع الحقيقية وراءها، ويظل تفريغ المكالمة الهاتفية والتقرير الطبي أساسًا لفهم تفاصيل الحادث بالكامل، خاصة مع استمرار تصاعد الغموض حول شخصية الشخص المجهول ودوره في الأحداث المتشابكة، مما يدفع الجميع لمتابعة مجريات القضية عن كثب بحثًا عن الحقيقة التي لا تزال مخفية.
