فضيحة الكتاب.. نقيب الصحفيين منصور الأحرش يرد بقوة على خالد شكشك ويكشف الدور الحقيقي للصحافة في الكشف عنها

الصحافة تلعب دورًا حيويًا لا يُستهان به في كشف الفضائح، وهذا ما أكد عليه نقيب الصحفيين منصور الأحرش في حديثه مع خالد شكشك، حيث صرح بحزم أن لولا الصحافة لما تم اكتشاف فضيحة الكتاب المدرسي، مؤكدًا أن الإعلام هو العين التي ترصد الخلل وتنقل الحقيقة للجمهور بكل شفافية ومصداقية.

تأثير الصحافة في اكتشاف فضيحة الكتاب المدرسي

أكد منصور الأحرش أن الصحافة ليست مجرد نقل معلومات، بل هي أداة رقابة تتصدى للفساد والاختلالات التي قد تطرأ على مجالات مختلفة، ومنها التعليم والكتب المدرسية، حيث أسهمت الصحافة بشكل مباشر في الكشف عن الفضيحة التي تعرض لها الكتاب المدرسي، ما أعاد النقاش إلى السطح حول جودة المحتوى الدراسي وضرورة تحديثه بما يتناسب مع معايير التعليم الحديثة. هذا الدور الإعلامي أثار وعي المجتمع ومطالبه بإصلاحات فورية.

رد فعل نقيب الصحفيين على تصريحات خالد شكشك بشأن فضيحة الكتاب

في رد واضح وصريح لخالد شكشك، لم يتردد نقيب الصحفيين منصور الأحرش في وصف من يقلل من دور الصحافة بأنه واهم، مشددًا أن الصحافة هي من أمدت الرأي العام بالمعلومات التي أدت إلى فتح تحقيقات رسمية في فضيحة الكتاب المدرسي، وهو ما لم يكن ليحدث لو أنها غابت عن المشهد الإعلامي. هذه التصريحات جاءت لتؤكد ثقة النقابة في الإعلام كركيزة أساسية في بناء المجتمع وتعزيز الشفافية والمساءلة.

الصحافة والشفافية: أعمدة مكافحة الفساد في التعليم

يلقي منصور الأحرش الضوء على العلاقة الوطيدة بين حرية الصحافة والشفافية المطلقة؛ إذ إن كشف فضيحة الكتاب المدرسي يمثل نموذجًا بارزًا لدور الإعلام في مكافحة الفساد وضمان حق الطالب والمجتمع في تعليم سليم وموثوق. يُبرز هذا الحدث أهمية التزام الصحافة المهنية بمعايير التقصي والتحقق، ومن هنا تظهر ضرورة:

  • دعم حرية الصحافة وحمايتها من الضغوطات
  • توفير بيئة ملائمة لوصول الإعلام إلى المعلومات الحقيقية
  • تعزيز الثقافة الإعلامية لدى الناس لفهم أبعاد القضايا التعليمية
العنصر دور الصحافة في فضيحة الكتاب
الكشف تكشف محتوى الكتاب المتناقص والمعيب
التوعية تنبيه المجتمع حول أهمية مراجعة المناهج
الضغط حث الجهات المختصة على اتخاذ الإجراءات اللازمة

لقد أثبت نقيب الصحفيين منصور الأحرش أن الصحافة ليست فقط مهنة بل مسؤولية وطنية تعكس هموم المواطنين، وتعطي الحق لمن لا صوت لهم، وهذا ما يتجسد جليًا في فضيحة الكتاب المدرسي التي لم تكن لتخرج للعلن لولا يقظة الإعلام الرصين والتزام الصحفيين بالمهنية.