استقبل القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، مشايخ وأعيان القبائل لتبادل الآراء وبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدًا أهمية الدور الوطني الذي يقوم به مشايخ القبائل في دعم المؤسسات العسكرية وتوحيد الصفوف أمام التحديات الراهنة.
استقبال المشير خليفة أبوالقاسم حفتر للمشايخ وتأثيره على القوات المسلحة
كان استقبل القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، مشايخ القبائل لحوار موسع حول تعزيز التعاون المشترك بين القوات المسلحة والمكونات الاجتماعية في ليبيا، حيث أكد حفتر على ضرورة توثيق العلاقة مع المشايخ لضمان وحدة الصف الوطني والمضي قدمًا في استقرار البلاد؛ إذ يلعب المشايخ دورًا محوريًا في توعية الجماهير وفض المنازعات بما يخدم المصلحة العامة.
تبادل الآراء بين القائد العام والمشايخ حول الأمن والاستقرار الوطني
شهد اللقاء بين المشير خليفة أبوالقاسم حفتر والمشايخ تبادلًا مستفيضًا للآراء والتوجهات المتعلقة بالقضايا الأمنية والسياسية، حيث تم التأكيد على أن استقرار الأمن داخل المدن والأرياف هو الأساس لتقدم الدولة؛ وقد ناقش الطرفان آليات تعزيز التعاون الأمني، أبرزها تنسيق الجهود بين القبائل والقوات المسلحة لمنع الفوضى والتمرد، بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوي واللوجستي للجيش عبر مشايخ المناطق المختلفة.
دور المشايخ مع القائد العام خليفة أبوالقاسم حفتر في بناء ليبيا المستقبل
أبرز اللقاء أهمية الدور الاستراتيجي للمشايخ في مشروع إعادة بناء ليبيا، حيث أشار المشير خليفة أبوالقاسم حفتر إلى أن تعاون المشايخ مع القوات المسلحة يعكس روح المسؤولية الوطنية العالية التي تتحلى بها كافة مكونات المجتمع؛ وقد تم الاتفاق على النقاط التالية:
- تعزيز التواصل بين القبائل والقوات المسلحة بصورة منتظمة
- العمل على نشر ثقافة السلام والمصالحة الوطنية
- المساهمة في حماية المنشآت الحيوية والدوريات الأمنية
وكانت هذه الأمور محور النقاش الذي يؤكد على الالتزام المشترك بضمان استقرار ليبيا وأمن مواطنيها.
| النقطة | التأكيد |
|---|---|
| تعزيز الأمن | تنسيق الجهود بين القبائل والقوات المسلحة |
| وحدة الصف | دعم مشايخ القبائل وتعزيز الوعي الوطني |
| السلام والمصالحة | نشر ثقافة التعايش بين مختلف الأطياف |
يأتي هذا اللقاء في إطار المبادرات المستمرة من المشير خليفة أبوالقاسم حفتر لاستثمار الدعم الشعبي والمجتمعي في بناء جيش وطني قوي، يعتمد على مساندة القطاعات الاجتماعية المختلفة، ومن ضمنها القبائل التي يشكل مشايخها ركيزة أساسية في بناء ليبيا المستقرة، القوية والموحدة.
