✳️ القرار الجديد.. المديريات التعليمية تحدد مصير الغياب بعذر قانوني خلال فترة التقييمات الدراسية المقبلة.

المديريات التعليمية تتخذ قرار بخصوص من يتغيب بعذر قانوني في ظل التقييمات الدراسية، مؤكدة أنه يجب إعادة التقييمات الدراسية للطلاب الذين غابوا بعذر قانوني مسموح به، بهدف تحقيق العدالة وضمان تكافؤ الفرص بينهم؛ إذ يعتبر هذا القرار ضرورياً لضمان عدم تأثر نتائج الطلاب بسبب الظروف الطارئة التي قد تعيق حضورهم.

قرارات المديريات التعليمية بشأن إعادة التقييمات للمتغيبين بعذر قانوني

تعتمد المديريات التعليمية على اللائحة القانونية التي تحدد الأعذار المقبولة للغياب، حيث تُعتبر الأعذار الموثقة والمصرح بها سببًا مشروعًا للغياب؛ ويترتب على ذلك منح الطلاب الذين غابوا بعذر قانوني حق إعادة التقييمات الدراسية التي فاتتهم، وذلك بهدف خلق بيئة تعليمية عادلة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب مع الأخذ في الاعتبار الظروف الطارئة والحياتية التي قد تواجه الطلاب. من هنا، تُظهر المديريات حرصها على توفير التسهيلات اللازمة للطلاب بما يضمن استكمال حقهم في الدراسة والتقييم بعيدًا عن العقوبات، كما أن هذا الإجراء يدعم جهود تطوير منظومة التعليم بشكل متوازن.

تصريحات المديريات التعليمية وإجراءات الغياب بعذر قانوني في التقييمات الدراسية

أوضحت المديريات التعليمية أهمية وجود عذر قوي ومقنع للغياب عن الحضور المدرسي، خاصة في ظل تنفيذ التقييمات الدراسية، حيث أن الوزارة تفرض إجراءات صارمة تجاه الطلاب الذين يتغيبون دون مسوّغ قانوني مع الالتزام الصارم بحضور جميع الطلاب للمدارس. تأتي هذه السياسة ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة التعليم من خلال الإشراف المباشر على الطلاب داخل المدارس والابتعاد ولو جزئيًا عن الاعتماد على مراكز الدروس الخصوصية، مما يعزز من فعالية الأداء التعليمي ويركز على رفع مستوى التحصيل الحقيقي لدى الطلاب. وتؤكد التصريحات أن المديريات تحرص على تطبيق هذه اللوائح بحزم حفاظًا على النظام وضمان استفادة جميع الطلاب من العملية التعليمية وتمكينهم من متابعة التقييمات بشكل منتظم.

كيفية متابعة التقييمات الأسبوعية للطلاب المتغيبين بعذر قانوني

تقدم المديريات التعليمية روابط مُخصصة تمكن الطلاب وأولياء أمورهم من متابعة التقييمات الأسبوعية بشكل منظم وموثق، يضمن حصول كل طالب على حقوقه في أعمال السنة. وتُجرى جميع التقييمات وفق جدول زمني معلن من قبل كل إدارة تعليمية وكل مدرسة تابعة لها، مما يسهل متابعة التطورات الدراسية بشكل قانوني ودقيق دون الحاجة إلى التواجد المادي في المدرسة طوال الوقت. تختلف خطوات معرفة نتائج التقييمات وفق التالي:

  • زيارة موقع وزارة التعليم الإلكتروني.
  • اختيار “البوابة الإلكترونية”.
  • تحديد المرحلة الثانوية.
  • تحديد الصف الدراسي.
  • اختيار الفصل الدراسي.
  • اختيار المادة الدراسية المطلوبة.

ومن ناحية أخرى، نشرت وزارة التربية والتعليم بيانًا يؤكد أهمية الحضور للامتحانات الشهرية والتقييمات الأسبوعية، مضيفًا أن الهدف من هذه الإجراءات هو تعزيز استيعاب الطالب للمحتوى العلمي، وليس مجرد الحفظ المؤقت لكتابته في ورقة الأسئلة ومن ثم نسيانه، مما يرفع قيمة التعليم الجاد ويرسخ الفهم العميق.

التحديات التي تواجه أولياء الأمور في ظل التقييمات الدراسية الجديدة

تصاعدت شكوى كثير من أولياء الأمور من صعوبة التقييمات الدراسية في بعض السنوات الدراسية، مع الإشارة إلى ضيق الوقت والضغط المتزايد عليهم لمتابعة استذكار أبنائهم للمواد الدراسية، مما يولد توترًا إضافيًا في بيئة الدراسة المنزلية. تظهر هذه التحديات جليًا في مقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخراً، والتي توضح حجم العبء الذي يقع على كاهل الأسرة في ظل نظام التقييمات الجديد، خصوصًا لمن يعتمد تعليم أبنائهم على الدعم المنزلي المكثف.

نوع التحدي الوصف
صعوبة التقييمات ارتفاع مستوى تعقيد الأسئلة والتقييمات مما يتطلب تحضيرًا مكثفًا.
ضيق الوقت فترة زمنية قصيرة بين التقييمات مما يضغط على الطلاب وأولياء الأمور.
عبء المتابعة ضرورة متابعة مستمرة من أولياء الأمور بما يهدر وقتهم وجهدهم.

تسعى الوزارة والمديريات التعليمية إلى توفير آليات تخفف هذا العبء من خلال الإعلان عن روابط التقييمات ومواعيدها، وبما يضمن إعادة حق الطالب في التقييم إذا انطبقت عليه شروط العذر القانوني، وهو ما يعكس التزام الدولة بتطوير العملية التعليمية بطريقة تراعي ظروف الطلاب وتحافظ على جودة الأداء الدراسي.