حراك سلمي.. قائد الجيش الليبي خليفة حفتر يؤكد موعدًا حاسمًا للشعب لاتخاذ قرار مصير البلاد

خليفة حفتر يؤكد أن الشعب الليبي مقبل على حراكه السلمي لتقرير مصيره الحاسم في المرحلة الراهنة، مُبرزًا أهمية تفعيل دور المدنيين في بناء مستقبل البلاد. قائد الجيش الليبي يعيد التأكيد على أن الشعب وحده من يمتلك القرار النهائي، مشيرًا إلى أن الحراك السلمي هو السبيل الأنجع لتحقيق التغيير دون اللجوء إلى الصراعات المسلحة أو الانقسامات المجتمعية.

خليفة حفتر والدعوة إلى الحراك السلمي للشعب الليبي لتحديد مصيره

أكد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر على موعد الشعب الليبي مع حراكه السلمي، داعيًا إلى ضرورة التوحد والعمل الجماعي لتحديد المستقبل بأيدٍ حرة دون تدخلات خارجية أو أجندات مخفية، مبينًا أن هذا الحراك ينبع من إرادة حقيقية للشعب الراغب في الاستقرار والتنمية. حفتر شدد على أن الحراك السلمي هو الوسيلة الأساس التي تمكّن الشعب الليبي من إيصال صوتهم ومطالبهم بعيدًا عن العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن الشعب سيتخذ قراره النهائي بمحض إرادته ليصبح هو الحاكم والراعي الحقيقي لمصيره.

أهداف حركته السلمية وفق رؤية قائد الجيش الليبي خليفة حفتر

ترتكز أهداف الحراك السلمي الذي يدعو إليه خليفة حفتر على عدة ركائز أساسية لتحقيق استقرار ليبيا وضمان مستقبل ينعم فيه الجميع بالطمأنينة، ومنها:

• إنهاء الانقسامات السياسية والعسكرية التي عطلت بناء الدولة.
• إرساء دعائم الأمن والاستقرار بعيدًا عن الصراعات المسلحة.
• تعزيز مشاركة المدنيين في صنع القرار السياسي.
• تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

يرى حفتر أن هذه الأهداف ستُنجز من خلال تعميق ثقافة الحوار والسلم المجتمعي، مؤكدًا ضرورة ابتعاد جميع الأطراف عن التوترات التي قد تعيد البلد إلى مرحلة عدم الاستقرار.

أهمية دور الشعب في تقرير مصيره في ظل حراك خليفة حفتر السلمي

تحتل مشاركة الشعب الليبي مركز الصدارة في خطاب خليفة حفتر عندما يتحدث عن الحراك السلمي، حيث يرى أن الشعب وحده الذي يستطيع تحديد مستقبله بيده، بعيدًا عن تأثير القوى السياسية أو التدخلات الخارجية. فهو يؤكد على أن الحراك السلمي هو مسار يتيح للناس التعبير عن إرادتهم الحقيقية وتشكيل بناء سياسي جديد يحقق تطلعاتهم. في هذا الإطار تلعب مشاركة الشباب والنساء دورًا جوهريًا في ضمان نجاح الحراك، إذ أن دمج كافة الفئات الاجتماعية يعزز من شمولية الإرادة الوطنية ويصنع واقعًا يسمو فوق الخلافات السابقة.