حادث انقلاب دراجة بخارية في طريق قرية الشنطور بمركز سمسطا جنوب بني سويف تحوّل إلى مأساة مزدوجة، حيث فقدت أسرة الحاج فتحي م.ع اثنين من حفيديهما أثناء استعدادهما لتجهيز سرادق العزاء، بعد رحيل الجد الذي كان الرابط بين أفراد العائلة، لتتكسر الفرحة ويتحول الحزن إلى ألم لا يطاق.
تفاصيل حادث انقلاب دراجة بخارية في طريق قرية الشنطور تؤدي إلى وفاة شابين
في مساء يوم الأحد الماضي، انطلق الشابان حسام “م.ف.ع” وجابر “س.ج.ع”، اللذان تربطهما صلة قرابة كابن عم وابن عم، على دراجتهما البخارية محمّلين بمشاعر الوفاء والحب لجدهما الحاج فتحي م.ع، الذي كان يجمع الأسرة دائمًا تحت سقف واحد. كان الشابان في طريقهما إلى قرية الشنطور من أجل تجهيز سرادق العزاء، إلا أن القدر كان له رأي آخر، إذ انقلبت الدراجة البخارية إثر اختلال عجلة القيادة، مما أدى إلى وفاة الشابين في موقع الحادث، لتعاني العائلة خسارتين لا تعبرهما الكلمات.
استجابة مديرية أمن بني سويف لحادث انقلاب دراجة بخارية في طريق قرية الشنطور
تلقت مديرية أمن بني سويف إخطارًا عاجلاً من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقع حادث انقلاب دراجة بخارية على طريق قرية الشنطور؛ اسراعًا إلى موقع الحادث، وصلت سيارات الإسعاف وبدأت عمليات الإنقاذ، لكن للأسف، توفي حسام وجابر في الحال؛ ما أضاف ألمًا جديدًا إلى مصاب الأسرة الكبيرة. تم نقل جثتي الشابين إلى مشرحة مستشفى سمسطا المركزي، وتم فتح محضر رسمي بالواقعة لبدء التحقيقات اللازمة حول أسباب الحادث.
تداعيات مأساة حادث انقلاب دراجة بخارية في طريق قرية الشنطور وأثرها على الأسرة
أدى حادث انقلاب دراجة بخارية في طريق قرية الشنطور إلى قلب موازين حياة أسرة الحاج فتحي م.ع؛ ففي غضون ساعات قليلة، تحولت فرحة تجميع العائلة حول العزاء إلى مأساة مؤلمة، حيث فقدت الأسرة حفيدين كـوفاء لجدهم، في حادث مأساوي أصاب قلوب الجميع بالحزن والأسى؛ أمام تلك اللحظة التي لا تُنسى، تجسد مدى هشاشة الحياة وتداخل الفرح بالحزن. هذه الواقعة تعكس مسؤولية القيادة الحذرة، خاصة على الطرق الريفية التي تشهد حوادث متكررة.
- انطلاق الشابين حسام وجابر في مهمة تجهيز سرادق العزاء
- انقلاب الدراجة بسبب اختلال عجلة القيادة على طريق قرية الشنطور
- تدخل مديرية أمن بني سويف وغرف عمليات النجدة بسرعة
- وفاة الشابين ونقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى سمسطا المركزي
- فتح محضر رسمي للتحقيق في ملابسات الحادث
يأتي هذا الحادث كذكرى مأساوية تعكس أهمية الالتزام بمعايير السلامة المرورية، خاصة على الطرق التي تربط بين القرى والمراكز، حيث يمكن لأي لحظة من الإهمال أن تزهق أرواحًا غالية وتطوي صفحات من الحياة دون سابق إنذار؛ ليبقى أثر حادث انقلاب دراجة بخارية في طريق قرية الشنطور شاهداً على مأساة عائلة فقدت أثنين من أبنائها في يوم واحد.
