صعود جماعي.. مؤشرات البورصة تتجه للارتفاع منتصف يوم التداول

ارتفاع مؤشرات البورصة جماعيًا في منتصف جلسة اليوم أكد على التفاؤل السائد بين المستثمرين المحليين، حيث شهدت الأسهم ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة عمليات شراء نشطة خلال الجلسة، مما أسهم في تعزيز الأداء الجماعي للمؤشرات المختلفة وتسجيل قيمة تداولات مرتفعة تجاوزت 2 مليار جنيه، مع تنوع حركة الأسهم بين الصعود والثبات.

تحليل ارتفاع مؤشرات البورصة جماعيًا في منتصف جلسة اليوم وأثر المشتريات المحلية

شهدت مؤشرات البورصة ارتفاعًا جماعيًا في منتصف جلسة اليوم، مدعومًا بشكل رئيسي بالمشتريات المحلية التي عكست ثقة المستثمرين في أداء السوق، حيث سجل إجمالي قيمة التداولات 2 مليار جنيه، مع تنوع في حركة الأسهم ما بين ارتفاع أسعار 84 شركة وتراجع 89 شركة، بينما استقرت 42 شركة دون تغيير يُذكر؛ مما يعكس توازنًا ديناميكيًا في السوق يعزز من فرص جني الأرباح في مختلف القطاعات.

مؤشرات البورصة الرئيسية تعكس ارتفاع الأداء وسط ثبات القطاعات المختلفة

تجلت قوة البورصة في ارتفاع مؤشر «إيجى إكس 30» الرئيسي بنسبة 0.47% ليصل إلى 38,260 نقطة، بينما شهد مؤشر «إيجى إكس 30 محدد الأوزان» زيادة قدرها 0.37% مع تسجيل 47,045 نقطة، كما زاد مؤشر «إيجى إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.51% عند 17,294 نقطة؛ وهو ما يعكس تحسّنًا متوازنًا في الأداء العام، مع دعم ملحوظ من الأسهم القيادية التي ساهمت في دفع مؤشرات السوق نحو مستويات إيجابية مشجعة.

ارتفاع مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة والشريعة يعزز تنوع السوق ويزيد من فرص النمو

شملت موجة الارتفاع أيضًا مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجى إكس 70 متساوي الأوزان» الذي صعد بنسبة 0.22% إلى 12,104 نقطة، إلى جانب تقدم مؤشر «إيجى إكس 100» الأوسع نطاقًا بنسبة 0.18% ليصل إلى 15,891 نقطة؛ كما ارتفع مؤشر الشريعة «إيجى إكس 33» بنسبة 0.21% إلى 4,328 نقطة، فيما سجل مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات «EGX35-LV» نموًا بنسبة 0.19% عند 3,939 نقطة، مما يعكس نقلة إيجابية تشمل القطاعات المتنوعة في السوق.

• إجمالي قيمة التداولات بلغ 2 مليار جنيه مع استمرار نشاط المستثمرين المحليين
• ارتفاع أسعار أسهم 84 شركة مقابل تراجع 89 شركة واستقرار 42 شركة
• تعزيز أداء مؤشرات الأسهم القيادية والصغيرة والمتوسطة بالتزامن

يظهر ارتفاع مؤشرات البورصة جماعيًا في منتصف جلسة اليوم مؤشرات إيجابية تعكس تناغم السوق وتأثره بالحركات المحلية التي تُظهر ثقة المستثمرين بالاقتصاد، وهو ما يبشر بجلسات تداول نشطة ومستقرة، مع تنوع واضح في تحركات الأسهم بين الصعود والتثبيت، ما يعزز فرص النمو المتوازن في السوق المالية خلال الفترة المقبلة.