عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ناقش خلال لقائه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة تفعيل الجهود المشتركة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في ليبيا، مع التركيز على دور الأمم المتحدة في تعزيز السلام وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الليبية، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب.
رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يُسلط الضوء على دور المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا
تناول رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، خلال لقائه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، أهمية دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكداً أن الدور الأممي يعد ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه البلاد. أشار الدبيبة إلى ضرورة توحيد الصفوف والعمل بتناغم لإنجاز الخطوات السياسية الضرورية التي تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة، مع تأمين بيئة آمنة لجميع المواطنين، مما يُعزز فرص التنمية الاقتصادية ويحقق الأمن الوطني المنشود.
لقاء عبدالحميد الدبيبة مع المبعوثة الأممية يناقش آليات تعزيز الاستقرار في ليبيا
ركز اللقاء بين عبدالحميد الدبيبة والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة على دراسة الآليات العملية لتعزيز الاستقرار السياسي في ليبيا، وهو ما يتطلب تعاوناً مستمراً مع الأمم المتحدة والهيئات الدولية. وتم التطرق إلى أهمية متابعة تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بدعم ليبيا، وكيفية العمل على بناء مؤسسات ديمقراطية قوية تضمن مشاركة جميع الفئات الليبية في صنع القرار، مما يكرس مبدأ العدالة ويُغلق صفحة الانقسامات القديمة.
عبدالحميد الدبيبة يؤكد على أهمية التعاون مع المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لإنجاح عملية الوحدة الوطنية
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة على ضرورة توظيف الدعم الدولي، وخاصة المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، في تيسير حوار شامل بين مختلف القوى الليبية لتحقيق وحدة وطنية حقيقية. وشرح الدبيبة الخطوات التي تتبعها الحكومة لتقوية البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية، مشدداً على أهمية تنسيق الجهود بين الحكومة والأمم المتحدة لتنشيط العملية السياسية، بما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار ليبيا.
- تعزيز الحوار السياسي بهدف تقليص الانقسامات
- دعم انتخابات شفافة ونزيهة تحت إشراف دولي
- تطوير المؤسسات الوطنية لتحقيق الحكم الرشيد
- تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال استقرار سياسي مستدام
