الأهلي و«صفقة تبادلية» مع الوكرة: هاني رمزي يحذر من تكرار الخطأ السابق
رفض هاني رمزي، نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، فكرة إتمام صفقة تبادلية بين النادي الأهلي ونادي الوكرة القطري، تشمل انتقال أليو ديانج إلى الوكرة مقابل عودة حمدي فتحي إلى الأهلي؛ مؤكدًا أن هذه المبادرة قد تعيد تكرار الخطأ القديم الذي وقع فيه الأهلي مع لاعب مثل محمد شريف.
هاني رمزي وتحذيره من تكرار الأخطاء في صفقات الأهلي التبادلية
أوضح هاني رمزي، خلال استضافته في برنامج «نمبر وان» على قناة «cbc»، أن تجربة عودة اللاعبين الذين غادروا النادي الأهلي ثم عادوا لم تحقق النجاح المتوقع. وأكد رمزي أن اللاعبين عند عودتهم لا يستطيعون تقديم نفس المستوى الذي كانوا عليه قبل الرحيل، موضحًا أن عودة محمد شريف لم تكن ناجحة كما كان مأمولًا، وفضّل في هذه الحالة التعاقد مع لاعب جديد يمتلك مستوى فني أعلى لتقوية صفوف الفريق بدلًا من الاعتماد على الوجوه القديمة.
تراجع مستوى حمدي فتحي وتأثيره على صفقة الأهلي والوكرة
تابع هاني رمزي حديثه محذرًا من الصفقة المنتظرة، مشيرًا إلى أن مستوى حمدي فتحي تراجع بشكل واضح منذ مغادرته الأهلي، وهو الأمر الذي انعكس سلبيًا على أدائه مع المنتخب الوطني أيضًا. يرى رمزي أن النادي الأهلي في حاجة إلى تقييم فني شامل ووافي قبل اتخاذ أي خطوات في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، خصوصًا فيما يخص الصفقات التبادلية التي قد تعيد ترتيب أوراق الفريق بشكل سلبي بدلًا من تقويتها.
أهمية التقييم الفني قبل اتخاذ قرارات انتقالية للأهلي في الشتاء
في ظل المناقشات الدائرة حول الانتقالات القادمة والأفكار المقترحة من إدارة النادي الأهلي، يبرز دور التقييم الفني الدقيق الذي يجب أن يسبق تحريك أي صفقات جديدة. إليكم أهم النقاط التي يشدد هاني رمزي على ضرورة مراعاتها في ملف الانتقالات:
- تحليل الوضع الحالي لعناصر الفريق الفنية والبدنية
 - التأكد من مستوى اللاعبين المرشحين لأي صفقة تبادلية
 - مراجعة تجارب مماثلة سابقة لتجنب تكرار الأخطاء
 - التركيز على التعاقد مع لاعبين قادرين على الإضافة الفعلية لفريق الأهلي
 
| اللاعب | الأداء قبل الرحيل | الأداء بعد العودة | 
|---|---|---|
| محمد شريف | مميز وفعّال | مخيب للآمال | 
| حمدي فتحي | قوي مع الأهلي | متراجع مع المنتخب | 
يُظهر هذا الجدول الفارق بين الأداء قبل وبعد العودة، ما يعزز موقف هاني رمزي في التحذير من تكرار نفس الأخطاء التي قد تضعف الفريق بدلاً من تقويته، ويبرز أهمية التخطيط المحكم والتمهل قبل إتمام أي صفقة تبادلية.
في النهاية، يبقى فريق الأهلي مطالبًا باتخاذ قرارات انتقالية مبنية على أسس فنية متينة، بعيدًا عن الاستعجال أو الاعتماد على حلول قديمة لم تثبت نجاحها، حتى يضمن الفريق مواصلة التفوق المحلي والقاري.
