تأخيرات قطارات السكة الحديد اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 تشهد تصاعدًا ملحوظًا تصل حتى 90 دقيقة، حيث أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن وجود تهديات وتأخيرات مؤثرة على حركة القطارات في مختلف الخطوط، مع التركيز على توفير الراحة والأمان لمستخدمي الخدمة خلال فترة تحديث وتطوير شاملة تجريها الهيئة.
متوسط تأخيرات قطارات السكة الحديد وتأثير أعمال التطوير على حركة القطارات
أكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر في منشور رسمي عبر صفحتها على فيس بوك أن متوسط تأخيرات قطارات السكة الحديد اليوم جاء متأثرًا بشكل مباشر بأعمال التطوير والتحديث التي تنفذ على عدة خطوط رئيسية؛ تشمل هذه الأعمال تجديد مسارات السكك، تحديث نظم الإشارات، وتطوير المزلقانات والمحطات، بهدف رفع معايير الأمان وتحسين جودة الخدمة. وتأتي تأخيرات القطارات كضرورة مؤقتة لضمان سير عمليات الصيانة بطريقة آمنة وفعالة تضمن راحة الركاب وسلامتهم على المدى الطويل.
حركة قطارات السكة الحديد اليوم وتوزيع التأخيرات على الخطوط الرئيسية
تشهد حركة القطارات على الوجهين القبلي والبحري اليوم تأخيرات متفاوتة وفقًا للخطوط المختلفة، وفيما يلي جدول يوضح متوسط تأخيرات قطارات السكة الحديد على خطوطها:
| الخط | متوسط التأخير (دقائق) | 
|---|---|
| القاهرة – الإسكندرية | 20 | 
| القاهرة – أسيوط | 80 | 
| أسيوط – أسوان | 60 | 
| بنها – بورسعيد | 90 | 
| طنطا – المنصورة – دمياط | 45 | 
| قليوب – شبين القناطر – الزقازيق – المنصورة | 45 | 
ويشير هذا الجدول إلى أن تأخيرات قطارات السكة الحديد اليوم على خط بنها – بورسعيد هي الأعلى، حيث وصلت إلى 90 دقيقة، تليها خط القاهرة – أسيوط بمتوسط تأخير 80 دقيقة، في حين يشهد خط القاهرة – الإسكندرية أقل التأخيرات مقارنة بالخطوط الأخرى.
أسباب تأخيرات قطارات السكة الحديد اليوم وتدابير مواجهة الإزعاجات
أوضحت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أن تأخيرات قطارات السكة الحديد تعود بشكل رئيسي إلى التهديات التي تحدث في مواقع العمل بسبب تنفيذ مشروعات التجديد والصيانة المكثفة؛ والتي تشمل:
- تجديد مسارات السكك الحديدية على عدة خطوط
 - تطوير المزلقانات لتقليل الحوادث وتحسين سلامة المرور
 - ترميم المحطات وتحديث مرافقها
 - تحديث نظم الإشارات لتعزيز الكفاءة التشغيلية
 
وعلى الرغم من الإزعاج الناتج عن تأخيرات قطارات السكة الحديد لهذه الفترة، تؤكد الهيئة التزامها الكامل بتوفير أقصى درجات الراحة والأمان للجمهور، مع التحرك السريع لتقليل زمن التأخير إلى أدنى حد ممكن مع استمرار الأعمال التطويرية، لضمان تحسين تجربة ركاب القطارات في المستقبل القريب.
