نهاية قريبة.. عمرو أديب يكشف عن مرحلة جديدة بعد تحقيق كل إنجازات الإعلامية

عمرو أديب يعلن اقتراب نهاية مسيرته الإعلامية مؤكدًا أنه قدم كل ما يمكن تقديمه في المهنة، معبراً عن فخره العميق بالمتحف المصري الكبير وإنجازاته التي تمثل إرثًا حضاريًا خالدًا.

عمرو أديب يُبرز فخره بالمتحف المصري الكبير ورمزية الحضارة المصرية

في حديثه ببرنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، أكد عمرو أديب أن فخره بالمتحف المصري الكبير ينبع من عظمة الحضارة المصرية التي لا تُضاهى عبر التاريخ، وقال: “لما بتكلم عن المتحف المصري الكبير، أنا بتكلم عن عظمة مش موجودة في أي مكان في العالم، ومفيش حضارة تقدر تواكب الحضارة المصرية”. وشرح أديب أن المتحف لا يقتصر على كونه مبنى عادي، بل هو رمز لمجد وتاريخ يمتد لآلاف السنين، معتبرًا أن الاعتزاز بهذا الإنجاز واجب على كل المصريين، وليس مجرد مجاملة أو تضخيم إعلامي. كما أوضح أن حديثه المستمر عن المتحف يأتي من انتماء واعتزاز حقيقيين، وهو يسعى لأن يشعر الجمهور بنفس الشعور الفريد الذي يعتمل في قلبه تجاه هذا الصرح الحضاري العظيم.

عمرو أديب يلمّح لاعتزاله الإعلام ويكشف كونه من أكثر المذيعين بثًا مباشرًا عالميًا

أعلن عمرو أديب خلال تصريحاته المثيرة للجدل عن قرب نهاية مسيرته الإعلامية، موضحًا أنه يرى نفسه يقترب من السنوات أو الأشهر الأخيرة في مجال الإعلام. قال: “قدّمت كل ما يمكن تقديمه في المهنة، سواء كنت محبًا أو منتقدًا، وشعرت بالفخر الكبير لما حققته”. وأشار أديب إلى أن إنجازاته تتضمن كسر أرقام قياسية في نسب المشاهدة وساعات البث المباشر؛ مستشهدًا بإمكانية دخوله موسوعة جينيس لأكثر مقدمي البرامج فترة بث مباشر عالميًا. وأضاف: “يمكن أكون داخل على موسوعة جينيس بعدد ساعات البث في برامج التوك شو، مش في مصر بس، في العالم كله”، مما يؤكد على شغفه واحترافيته في عالم الإعلام.

عمرو أديب يرد بحزم على الانتقادات ويوضح موقفه من التريند ودوره الإعلامي الوطني

في مواجهة الانتقادات التي وُجهت له بسبب حديثه المستمر عن المُتحف الكبير، رد عمرو أديب بنبرة صريحة: “الناس بتقول عمرو أديب بيطبل، لكن أنا بتكلم عن إنجاز مصري كبير، إزاي دا يبقى تطبيل؟!”. وأكد أنه لا يسعى وراء التريندات، لأن “أنا تريند لوحدي من غير ما أعمل حاجة”. كشف أديب أن تقديمه لمادة إعلامية تُسعد الجمهور وتزرع فيهم الفخر بوطنهم هو هدفه الحقيقي، بدلًا من التركيز على السلبيات والنكد الدائم، مشددًا على أن نهاية مسيرته الإعلامية تمثل فرصة ليترك أثرًا إيجابيًا في المشاهدين. وأضاف أن رسالته اليوم قائمة على إبراز الوجه المشرف والإيجابي لمصر، من خلال برامج ومحتوى يعكس عظمة البلد وحضارتها.

وجه عمرو أديب رسالة خاصة لجمهوره قال فيها: “دي حاجة عظيمة أنتم اللي عملتوها، وأنتم اللي دافعين تمنها، خلوني أفرح معاكم شوية”، مشيرًا إلى محاولته أن يقدم لهم جرعة من الفرح بعيدًا عن الأخبار السلبية، مع وعده بالعودة لاحقًا لتقديم نوع الأخبار التي يحبها الجمهور، مؤكداً أن الإعلام يجب أن يكون أكثر من مجرد نقل للمشاكل، بل أداة لنشر الفخر والطاقة الإيجابية، خاصة في ظل الإنجاز الكبير الذي يمثله المتحف المصري الكبير وعظمة المصري القديم والحديث.

المتحف المصري الكبير: رمز عالمي يعكس قوة وفخر الحضارة المصرية

اعتبر عمرو أديب افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا تاريخيًا يحمل أهمية استثنائية، موضحًا أنه يتجاوز كونه صرحًا أثريًا ليشكل أيقونة ثقافية تُعبر عن وجه مصر الحضاري أمام العالم أجمع. أشار إلى أن نقل آثار توت عنخ آمون، بما في ذلك القناع الذهبي، من ميدان التحرير إلى المتحف الكبير تم بدقة وتنظيم عالٍ، مما يعكس مدى الجهد المبذول في هذا المشروع العملاق. وأضاف: “هذا الافتتاح رسالة قوية بأن مصر قادرة على تقديم نموذج حضاري متكامل يجمع بين الأصالة والتطور”، مؤكدًا أن تلك القطع ليست مجرد آثار، بل تحكي قصة شعب صانع للتاريخ.

في ختام حديثه، شدد عمرو أديب على الدور الوطني للإعلام في دعم الإنجازات المصرية وتسليط الضوء عليها، بعيدًا عن التركيز فقط على المشكلات والقضايا السلبية، بقوله: “الإعلام مش بس علشان يهاجم أو يعترض، الإعلام كمان لازم يفرح، يرفع راس المصريين، ويخليهم يحسوا إن بلدهم بتعمل حاجة تستحق الاحترام”.

  • الإعلان عن نهاية المسيرة الإعلامية بعد تقديم كل ما يمكن
  • تبني فخر واعتزاز بالمتحف المصري الكبير كرمز حضاري
  • ردود صريحة على الانتقادات والإشارة إلى التريند الحقيقي
  • تسليط الضوء على أهمية الإعلام الوطني في تعزيز الإنجازات