أول رد من المعتمر المصري على واقعة رجل الأمن بالحرم المكي أثار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر بعد انتشار مقطع فيديو يوثق مشادة قوية بين المعتمر ورجل الأمن في الحرم المكي، وخرج المعتمر المصري عبد العزيز ليدلي بتصريحاته ويوضح الملابسات حول الحادثة.
تفاصيل أول رد من المعتمر المصري على واقعة رجل الأمن بالحرم المكي
في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك، كشف المعتمر المصري عبد العزيز عن تفاصيل الواقعة التي حدثت داخل الحرم المكي، مؤكداً أن الجهات الأمنية السعودية تدخلت فور نشوب المشادة ونجحت في احتواء الموقف بسرعة خلال دقائق معدودة؛ مما قضى على أي احتمالية لتصعيد الأزمة. وبيّن أن الحادثة لم تكن موجهة ضد أفراد الأمن بأي شكل سلبي، بل كانت مجرد سوء تفاهم انتهى بحلول ودية.
تصريحات المعتمر المصري عبد العزيز بعد انتشار الفيديو
أعرب المعتمر عن دهشته من حجم التفاعل مع الفيديو الذي ظهر فيه مع رجل الأمن السعودي، معتبراً أن ما حدث لم يكن يتوقع أن يأخذ هذه الردود العارمة على مواقع التواصل، مشدداً في الوقت ذاته على حرصه على عدم تعرض رجل الأمن لأي ضرر. كما نفى شائعات حبسه أو أي إجراءات تأديبية بحقه، مؤكداً أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية أعمق وأقوى من أي خلاف أو موقف عابر. وأوضح أن تعامل السلطات السعودية معه كان محترماً منذ البداية وحتى إنهاء القضية، بينما استغرقت عملية احتواء الحادثة وقتاً قصيراً دون تعقيدات.
رسالة المعتمر المصري بشأن الواقعة مع رجل الأمن داخل الحرم المكي
أكد عبد العزيز أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه رجل الأمن الذي وقع معه الخلاف، حيث تبادل كلاهما اعتذارات صادقة، معبراً عن مسامحته الكاملة له، وقال: “جئت إلى بيت الله الحرام بقلب نقي لأداء عمرة لوالدي، برفقة زوجتي. هدفي هو رضا الله فقط، ولا أريد أن يحدث أي أذى لأي شخص بسببي”. تضمنت رسالته أهمية الحفاظ على الاحترام المتبادل وروح المحبة بين الشعبين، وأكد أن هذه الحادثة لم تؤثر على احترامه الكبير للمملكة ومواقفها الداعمة تجاه مصر.
- الجهات الأمنية السعودية تدخلت بسرعة لاحتواء الموقف
- انتشار شائعات خاطئة عن حبس المعتمر تم نفيها
- العلاقة السعودية المصرية متينة ومتجاوزة أي خلافات
- المسامحة والتفاهم كانا محور إنهاء النزاع بين الطرفين
