خطر وبائي.. نقابة الفلاحين تصدر تعليمات عاجلة للتعامل مع انتشار مرض جديد في المواشي

الاحتياطات والتوجيهات من نقابة الفلاحين بعد انتشار مرض الحمى القلاعية بين المواشي

تُشكّل توجيهات نقابة الفلاحين بعد انتشار مرض الحمى القلاعية بين المواشي محور اهتمام كبير، حيث تم التشديد على ضرورة شراء اللحوم ومنتجاتها من مصادر موثوقة ومرخصة لتجنب أي أضرار صحية محتملة، مع تأكيد استمرارية الرقابة الصحية المشددة على المسالخ وأماكن تغذية الحيوانات للحفاظ على سلامة اللحوم في الأسواق.

مرض الحمى القلاعية وآثاره على المواشي

يشكل مرض الحمى القلاعية أحد أبرز الأمراض التي تُصيب المواشي، ويُعتبر المتحور الحالي لهذا المرض من الأسباب التي أدّت إلى عودته للانتشار بين أعداد من الحيوانات في مختلف المحافظات، خاصة في الوجه البحري؛ حيث تتابع الهيئات البيطرية المختصة الوضع عن كثب. تعمل هذه الهيئات جاهدة على حصر المرض ووقف انتشاره بشكل واسع عبر إجراءات رقابية وفحوصات دورية، مع التأكيد على أهمية الالتزام بشراء اللحوم من جهات موثوق بها تُجري الفحوصات اللازمة للحفاظ على جودة اللحوم وصحة المستهلكين.

توجيهات وتعليمات نقابة الفلاحين بشأن شراء اللحوم

أصدرت نقابة الفلاحين عدة نصائح بهدف حماية المستهلكين من المخاطر المرتبطة بمرض الحمى القلاعية، حيث شددت على ضرورة شراء اللحوم فقط من المحلات التي تعتمد مذابح مرخصة وتخضع لإشراف الجهات الصحية الرسمية ورقابة الدولة، مما يضمن جودة اللحوم وسلامتها في ظل وجود المتحور الجديد. كما أوضحت النقابة مجموعة من العلامات التي يستطيع المستهلك العادي ملاحظتها عند شراء اللحوم، مثل لون اللحم الطازج الذي يتسم باللون الأحمر الوردي النابض، على عكس اللحوم التي تكون داكنة اللون، والتي قد تشير إلى فسادها أو إصابتها بالمرض.

نصائح نقابة الفلاحين للفحص الدوري ومتابعة أمراض المواشي

حذرت نقابة الفلاحين المواطنين من احتمالية اختلاف لون اللحوم المستوردة، حيث يمكن أن تظهر بلون أحمر غامق بسبب احتوائها على نسب عالية من الحديد، وهو ما يستدعي الانتباه والتمييز بين اللحوم البلدية والمستوردة قبل الشراء. كما أكدت على التزام مربّي المواشي بالإجراءات الدورية للكشف عن صحة الحيوانات في الوحدات البيطرية لضمان عدم انتشار الأمراض، خاصة مع ارتفاع حالات مرض الحمى القلاعية التي تسبب أعراض إعياء وعدم نشاط في الحيوانات، ما يجعل استهلاك لحمها يمثل خطراً صحياً. تُتابع الجهات المختصة هذه الحالات عن قرب للحفاظ على الثروات الحيوانية التي تشكل جزءًا رئيسيًا من الاقتصاد الغذائي، خصوصًا خلال المواسم والأعياد التي تشهد زيادة الطلب على اللحوم.

• شراء اللحوم من مصادر معتمدة ومراقبة
• الانتباه للون اللحم وجودته قبل الشراء
• الكشف الدوري على المواشي في الوحدات البيطرية
• تفادي استخدام لحوم المواشي المريضة أو المشتبه بها
• التمييز بين اللحوم المحلية والمستوردة بناءً على لونها وخصائصها