تصريحات مثيرة.. هاني أبوريدة يكشف موقف أسامة نبيه وتأثيره على الفريق في لحظة حرجة

هاني أبوريدة عن تصريحات أسامة نبيه: «سبب لنا الإحراج.. ومكنش في حالة مظبوطة» أثار جدلاً واسعاً داخل الوسط الرياضي المصري، خاصة بعد خروج منتخب الشباب من بطولة كأس العالم، حيث عبّر هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري، عن موقفه من التصريحات المثيرة التي أطلقها المدير الفني السابق أسامة نبيه، مؤكداً أن تلك التصريحات كانت سبباً في إحراج الاتحاد وأن نبيه لم يكن في أفضل حالاته النفسية حينها، وهو ما عكس تأثيراً على الموقف برمته.

تقييم هاني أبوريدة لتصريحات أسامة نبيه وتأثيرها على اتحاد الكرة

تصريحات أسامة نبيه التي أطلقها بعد خروج منتخب الشباب من كأس العالم أثارت استياء هاني أبوريدة، الذي وصفها بأنها سببت إحراجاً كبيراً لاتحاد الكرة، موضحاً في تصريحاته لقناة «أبوظبي» أن نبيه لم يكن في حالة نفسية مستقرة حينها، مما أثر على أدائه وقراراته، وخاصة بعد عدم إكماله المرحلة الثانية من البطولة بسبب الإنذارات المتعددة، وليس لقلة التوفيق في النتائج. وأضاف أبوريدة أن التعامل مع الأحاديث والمواقف في كرة القدم أمر معتاد، لكنه أقر بأن الجانب النفسي غلب على نبيه حين أدلى بهذه التصريحات، الأمر الذي شكّل عقبة إضافية أمام الفريق والإدارة.

تصريحات أسامة نبيه المثيرة بعد خروج منتخب الشباب من كأس العالم

خرج أسامة نبيه بتصريحات عبر قناة «إم بي سي مصر2» بعد وداع منتخب الشباب لكأس العالم كانت محل جدل واسع؛ حيث نفى فشله مع المنتخب مؤكداً أن ما حدث هو مجرد عدم توفيق، وأوضح أن الخروج جاء وفقاً للائحة وليس بسبب الأداء الفني أو كرة القدم، مشدداً أن الفريق قدم أداءً جيداً طوال البطولة. وأكد نبيه على تاريخيه التدريبي قائلاً: «من يرى العكس، فأنا مدرب له تاريخ»، مشيراً إلى أنه قرر الاحتفاظ ببعض اللاعبين المميزين في التشكيلة بهدف تعزيز الفريق في الأدوار المقبلة، ما يعكس رؤيته الإيجابية رغم الخروج المبكر.

الأبعاد النفسية والرياضية في تصريحات هاني أبوريدة عن حالة أسامة نبيه

تناول هاني أبوريدة في تعليقاته الأبعاد النفسية التي صاحبت فترة عمل أسامة نبيه مع منتخب الشباب، موضحاً أن المدير الفني لم يكن في حالة مظبوطة نفسياً، ما انعكس بشكل واضح على أدائه داخل الملعب وخارجه. وذكر أبوريدة أن نبيه لم يكمل مرحلة البطولة بسبب الإنذارات التي حصل عليها، ولم يكن السبب إخفاق نتائج، مشدداً على أن مثل هذه الحالات تتطلب تفهماً من الإدارة والجهاز الفني، فضلاً عن التعامل المستمر مع الضغوط النفسية التي تصاحب كرة القدم على أعلى المستويات. ضمن إطار هذا الحديث، يمكن تلخيص العناصر الأساسية التي أثرت على القضية كما يلي:

• الإحراج الذي أصاب اتحاد الكرة بسبب التصريحات.
• الحالة النفسية غير المستقرة لأسامة نبيه خلال البطولة.
• الانسحاب من المرحلة الثانية بسبب الإنذارات وليس الأداء.
• تأكيد نبيه على عدم فشله واعتباره خروج منتخب الشباب على أساس اللوائح.
• تمسك نبيه باللاعبين المميزين لتعزيز فرص النجاح في المراحل القادمة.