تراجع جماعي.. انخفاض ملحوظ في أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب بنهاية تداول السوق الموازي 5 نوفمبر 2025

تراجع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في السوق الموازي الليبي 5 نوفمبر 2025 شهدت السوق الموازية في ليبيا يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 تراجع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب، لاسيما سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي بعد أن بلغ مستويات مرتفعة خلال ذروة التداولات؛ إذ أغلق سعر الدولار في طرابلس عند 7.73 دينار، وهو نفس السعر المسجل في تداولات الغرف، مما يعكس تقلبات هامة في السوق النقدية المحلية.

تراجع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب وتأثير إعلان مصرف ليبيا المركزي

أثرت تصريحات مصرف ليبيا المركزي عن وجود أصول أجنبية تعادل نحو 99 مليار دولار بشكل مباشر على تراجع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في السوق الموازي الليبي؛ حيث أكد المركزي عزمه على ضخ ملياري دولار إضافية لتلبية طلبات صغار التجار والموردين، في محاولة واضحة لاحتواء التقلبات وتحقيق استقرار في السوق النقدية المحلية. هذا التدفق المالي الإضافي أدى إلى انخفاض طفيف في سعر الدولار، الذي ما زال قريباً من المستويات العالية، مما يعكس حالة من الحذر والتوازن بين العرض والطلب داخل السوق.

الانخفاضات الإقليمية في سعر الدولار واليورو والباوند والذهب في المدن الليبية

تباينت أسعار العملات في مختلف المدن الليبية مع نهاية تداولات السوق الموازي، حيث بلغ سعر الدولار في زليتن عند الإغلاق 7.74 دينار، فيما استقر في بنغازي وأجدابيا على نحو 7.70 دينار لكل دولار. أما سعر اليورو فشهد تراجعاً ليغلق عند 8.71 دينار، بينما انخفض الجنيه الإسترليني بشكل طفيف ليصل إلى 9.85 دينار، وفقاً لما أوردته صفحات متخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي. إلى جانب ذلك، أبقى جرام كسر الذهب عيار 18 على مستويات مرتفعة، متراجعاً قليلاً عند الإغلاق ضمن نطاق 720 إلى 730 دينار، ما يعكس توجه المتعاملين نحو الذهب كملاذ آمن في ظل تقلبات السوق.

تأثير تراجع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب على الحوالات الخارجية وضبط السيولة

يظهر انخفاض أسعار الحوالات الخارجية جزئياً تأثير تراجع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في السوق الموازي الليبي، مع تسجيل سعر دولار الحوالات إلى تركيا عند 7.72 دينار، وإلى دبي عند 7.76 دينار؛ وهو ما يشير إلى محاولات ضبط السيولة المالية عبر القنوات الرسمية بهدف تقليل الضغط على الاقتصاد المحلي.

• التراجع الطفيف في سعر الدولار يعكس الأثر الإيجابي لضخ سيولة إضافية من مصرف ليبيا المركزي مع الحفاظ على مستويات مرتفعة
• انخفاض أسعار اليورو والجنيه الإسترليني يظهر أن الضغوط على الدينار الليبي تتعدد ولا تقتصر على الدولار فقط
• الذهب يبقى ملاذاً آمناً للمتعاملين في ظل حالة عدم الاستقرار والتقلبات الحادة في السوق
• التحكم التدريجي في أسعار الحوالات الخارجية يساهم في ضبط مستوى السيولة والنقد المتداول في الأسواق الرسمية