الباحث السياسي حافظ الغويل يؤكد أنه كان مغرر به وطوال الوقت كان يؤمن أن الأمور ستتجه نحو الأفضل وأن الخير آتٍ، وأن ليبيا بلد موحد لا تحتمل أن تتحكم فيها أو تملكها عائلة واحدة، مما يعكس إيمانه العميق بوحدة البلد واستعداده لمواجهة المحاولات التي تهدد ترابطه.
كيف كان الباحث السياسي حافظ الغويل مغرر به وسط الظروف السياسية في ليبيا
في تصريحات صريحة، صرح الباحث السياسي حافظ الغويل بأنه كان مغرر به في مسار الأحداث التي مرت بها ليبيا، حتى أنه اعتقد بصدق أن الأمور ستتحسن وأن الخير سيكون حاضراً. هذه الخديعة السياسية أجبرته على الإيمان بأن ليبيا بلد موحد ولن تقبل أبداً أن تسيطر عليها أو تحكمها عائلة واحدة. إن تجربته تعكس الحالة التي يمر بها العديد من السياسيين والمواطنين الذين دفعهم الأمل في مستقبل أفضل للاعتقاد بوعود غير واقعية داخل المشهد السياسي المعقد في ليبيا.
إيمان حافظ الغويل بوحدة ليبيا ورفضه لتحكم عائلة واحدة
كان لدى الباحث السياسي حافظ الغويل قناعة راسخة بأن ليبيا دولة واحدة متحدة، لا يمكن أن يُسمح بها أن تُقسّم أو يسيطر عليها فصيل أو عائلة واحدة فقط، وهو موقف يجسد رغبة شريحة كبيرة من الليبيين في الحفاظ على وحدة الدولة. هذا الاعتقاد كان دافعاً قوياً له في كل مواقفه، حيث رفض أي شكل من أشكال الهيمنة العائلية أو القبائلية التي تهدد استقرار البلاد. فتاريخ ليبيا يعج بمحاولات السيطرة على مقاليد الحكم من قبل فصائل محددة وهذا ما يرفضه حافظ الغويل بشدة.
رسائل الباحث السياسي حافظ الغويل حول المستقبل والواقع الليبي الحالي
من خلال موقفه الصادق، يرسل الباحث السياسي حافظ الغويل رسائل تحمل الكثير من الدروس لمن يتابعون الوضع في ليبيا، وبخاصة لمن يتعرضون إلى تأثيرات متشابكة بين الأمل والخيانة. ويبدو أنه من المهم على الليبيين أن يدركوا أن الإيمان بوحدة البلاد والتمسك بها هو السبيل الوحيد لتحقيق الخير الحقيقي.
- المغنم الحقيقي من وحدة ليبيا يكمن في السلام والاستقرار.
- خطر تمكين عائلة واحدة أو فئة محددة قد يؤدي إلى فرقة وصراع داخلي.
- الشعب هو الأساس في تحديد مصير البلاد وليس فئة مغرورة.
لقد قدم حافظ الغويل تجربة عميقة تظهر أهمية عدم الانجرار خلف وعود كاذبة مهما كانت مُغرية؛ لأن الخير الحقيقي يتحقق فقط في بيئة يسودها التضامن وعدم الاحتكار. ليبيا بلد ضمته عائلات مختلفة وشعب واحد، وهذا الذي يجب أن يظل محور الاهتمام والعمل من أجل بناء مستقبل مستقر وآمن.
