أكبر مشروع.. السديس يعلن إطلاق مبادرة قرآنية عالمية في المسجد الحرام لهذا العام

أطلق الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس أكبر مشروع قرآني عالمي في المسجد الحرام لهذا العام، مشددًا على أهمية هذا المشروع في تعزيز صلة المسلمين بكتاب الله وتعميق الفهم القرآني وسط تحديات العصر. يأتي هذا المشروع العملاق تزامنًا مع موسم الحج والعمرة، ليشكل نقلة نوعية في مجال نشر الثقافة الإسلامية وتسهيل أداء العبادة لقاصدي الحرمين الشريفين.

أهمية أكبر مشروع قرآني عالمي في المسجد الحرام ودوره في دعم النظام والأمن

يواصل الشيخ عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، دور القيادة والإرشاد بالغ الأثر، حيث يؤكد أن الالتزام بنظام الحرمين والضوابط الأمنية جزء من الإيمان والتعبد. في موسم الحج والعمرة، يعيد السديس الربط بين أداء الشعائر الدينية والمحافظة على النظام واتباع توجيهات رجال الأمن ومنظمي الحشود، معتبراً ذلك جوهرًا أساسيًا في تجربة العبادة الآمنة والمريحة لملايين الزوار. هذا التأكيد يتوافق بشكل وثيق مع رؤية الإدارة السعودية التي تضع السلامة وتيسير أداء الشعائر كأولوية لا تنازل عنها.

دور أكبر مشروع قرآني عالمي في المسجد الحرام في تحصين المجتمع ضد تحديات العصر الحديث

لا يقتصر اهتمام السديس على الشؤون الداخلية للحرمين فقط، بل تجاوز ذلك إلى مواجهة أخطار العصر، مثل جرائم الذكاء الاصطناعي وانتشار الفتاوى الشاذة التي تهدد الأمن الفكري. ومن خلال مشروعه القرآني العالمي، يسعى لتعزيز المناعة الروحية والفكرية للشباب في مواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى التمسك بالعلم الشرعي الثابت والابتعاد عن مصادر الفتنة على الإنترنت. تأتي هذه الخطوات ضمن منظومة شاملة تهدف إلى حماية المجتمع الإسلامي والحفاظ على هويته وتمكينه من مواجهة التغيرات المعقدة بمستوى عالٍ من الوعي.

مشروع أكبر مشروع قرآني عالمي في المسجد الحرام وأهمية تطوير الخدمات لتسهيل تجربة القاصدين

تترافق جهود السديس في إطلاق أكبر مشروع قرآني عالمي في المسجد الحرام مع مشاريع تطويرية هامة في الخدمات اللوجستية والهندسية بالحرم المكي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للزوار، منها:

  • تجهيز التوسعة الثالثة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.
  • تدشين نظام إرشادي رقمي متطور مزود بشاشات تقدم التوجيه بلغات متعددة لتسهيل التنقل والعبادة.
  • تنفيذ مشروع الثريات الحديثة في توسعة المطاف، التي تعتمد تقنيات LED المرشدة للطاقة ونظم مقاومة للظروف المناخية القاسية، لضمان راحة زوار الحرم وجودة الإضاءة والسلامة.

كما يشرف السديس على مشاريع ترجمة ندوات ومحاضرات دينية إلى أكثر من 20 لغة، مما يسهم في إيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى نحو 50 مليون مستفيد حول العالم، متيحًا بذلك فرصة فريدة لنشر الوسطية والرحمة في التعاليم القرآنية.

العنصر التفاصيل
المشروع القرآني العالمي تعزيز صلة الأمة بكتاب الله وتسهيل حفظه ومراجعته
عدد اللغات للترجمة أكثر من 20 لغة
عدد المستفيدين تقريبًا 50 مليون مستفيد
مشاريع التوسعة التوسعة الثالثة بالحرم المكي ومشاريع إرشادية وتقنية

يلعب الشيخ عبد الرحمن السديس دورًا حيويًا لا يقتصر على كونه إمامًا وخطيبًا، بل يمتد ليشمل القيادة الإدارية والدينية، مساهمًا في تطوير منظومة الحرمين الشريفين لتكون دائمًا حاضنة مثالية للزوار والمصلين من كل بقاع الأرض، حيث يتجسد هذا الدور عبر إطلاق أكبر مشروع قرآني عالمي في المسجد الحرام وحوكمة الأجهزة والخدمات بما يحقق توازنًا دقيقًا بين العبادة، النظام، والأمان.