سماح هريدي مدرسة الرياضيات تتعرض لهجوم واسع على مواقع التواصل بعد نشر فيديو داخل الفصل
تعرضت سماح هريدي، المعروفة بعاشقة الرياضيات، لهجوم حاد على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشرها فيديو من داخل فصل الصف السادس الابتدائي عبر صفحتها الرسمية على وسائل التواصل، حيث ظهرت تطلب من الطلاب حل أسئلة وتمارين بسبب معاناتها من صداع في رأسها، مما أثار ردود فعل متباينة ونقاشًا واسعًا حول تصرفاتها وإدارة الصف في ظل هذه الظروف.
تفاصيل فيديو سماح هريدي وتأثيره داخل فصل الصف السادس الابتدائي
في الفيديو الذي أثار الجدل، ظهرت سماح هريدي وهي داخل فصل دراسي به طلاب الصف السادس الابتدائي، وتطلب منهم حل مجموعة من الأسئلة التدريبية، مستندة في طلبها إلى معاناتها من صداع في رأسها مما استدعاها لتنظيم الفصل بهذه الطريقة، وظهر الطلاب وهم يتساءلون عن بعض الأسئلة قبل الشروع في حلها؛ ما أوضح حالة من التفاعل الهادئ رغم الألم الذي تعاني منه المعلمة، غير أن تصرفها لم يمر مرور الكرام على رواد السوشيال ميديا، الذين منذ اللحظة الأولى بدأوا في تداول الفيديو والتعليق عليه بإيجابية وسلبية أحيانًا.
الجدل حول استخدام الهاتف المحمول داخل الفصل وحرية التصوير
اعتبر العديد من المتابعين أن استخدام سماح هريدي للهاتف المحمول خلال الحصة الدراسية وتسجيلها للفيديو يشكل مخالفة لقوانين الوزارة، حيث يعترض أحد المتابعين قائلاً: “أنا عايزة أعرف حاجة بس هي مش الوزارة مانعة التليفون المحمول داخل الفصل للمدرسين والطلاب؟ إزاي الأستاذة فاتحة تليفون وبتصور الطلاب وتصور نفسها؟”؛ وهذه الواقعة فتحت نقاشًا حول مدى احترام خصوصية الطلاب والقوانين المنظمة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية في الفصول الدراسية، مما دفع آخرين إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء نشر مثل هذه الفيديوهات، وهل هي بهدف التعليم أم لجذب التريند ورفع معدلات المشاهدة.
ردود الفعل الجماهيرية وأثر التريند على تصرفات المعلمين
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الساخن بعد نشر الفيديو، حيث أكدت بعض التعليقات أن الأمر تجاوز كونه مادة تعليمية ليصبح مجرد سعي وراء التريند والمشاهدات، كما كتب أحد المتابعين: “الناس بقيت عندها أهم حاجة التيرند والمشاهدات.. فعلاً التيرند جنن الناس”؛ مما يعكس ظاهرة جديدة أثرت على الممارسات التعليمية في البيئات الرقمية، حيث بات البعض أكثر اهتمامًا بجذب الانتباه ومعدلات المشاهدة بدلاً من التركيز على التعليم الفعلي، وهذا الأمر يطرح تساؤلات هامة حول تأثير مواقع التواصل على جودة العملية التعليمية وحدود الخصوصية داخل الصفوف الدراسية.
- سماح هريدي تطلب من طلاب الصف السادس حل التمارين رغم صداعها
- استخدام الهاتف المحمول داخل الفصل أثار اعتراضًا كبيرًا من المتابعين
- الجدل حول تصوير الطلاب دون إذن وتأثير التريند على سلوك المعلمين
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| اسم المعلمة | سماح هريدي |
| صف الطلاب | السادس الابتدائي |
| سبب نشر الفيديو | تسجيل من داخل الفصل أثناء حلول التمارين بحالة صداع المعلمة |
| رد فعل الجمهور | هجوم وانتقادات بشأن استخدام الهاتف المحمول والتصوير داخل الفصل |
