بتكلفة أقل من إنفيديا، إيلون ماسك يكشف تفاصيل شريحة ذكاء اصطناعي جديدة تتميز باستهلاك طاقة منخفض وأداء مشابه، تفتح آفاقًا واعدة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل تسلا، مما يعزز تنافسية الشركة في سوق التقنيات المتقدمة ويركز على كفاءة التكلفة والطاقة
تفاصيل شريحة ذكاء اصطناعي جديدة من إيلون ماسك بتكلفة أقل من إنفيديا
كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن تصميم شريحة ذكاء اصطناعي جديدة تتميز باستهلاك طاقة يقل نحو الثلث مقارنة بمعالج “بلاكويل” التابع لشركة إنفيديا، وذلك مع تقديم أداء يعادل الأخير بتكلفة تقل عن 10% من سعر معالج إنفيديا، مما يجعل هذه الشريحة ثورة تقنية حقيقية. وأكد ماسك أن هذه الشريحة تتمتع بكفاءة عالية، وتستهدف تشغيل برمجيات تسلا الداخلية فقط، دون فتحها للاستخدام التجاري الخارجي، في خطوة تركز على تطوير أنظمة الروبوتات والذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. هذا التصميم الداخلي، بحسب مصادر “بلومبرج”، يعكس رؤية تسلا في تقليل الاعتماد على معالجات خارجية وضبط التكاليف بشكل كبير.
خطة تسلا لتأسيس مصنع رقائق خاص وتوسيع إنتاج شرائح الذكاء الاصطناعي
وفي سياق يتصل بنفس الموضوع، أشار ماسك إلى احتمالية إنشاء مصنع رقائق خاص بشركة تسلا في المستقبل القريب، نتيجة عدم قدرة الشركاء الحاليين على تلبية الطلب الإنتاجي المتزايد، مما يعزز مكانة تسلا في سلسلة الإمداد الرقمي. وأوضح أن هناك مباحثات محتملة مع شركة إنتل بهدف التعاون في هذا المشروع الحيوي. كما بيّن ماسك أن إنتاج الشريحة الجديدة سيُجرى في مصانع متقدمة داخل شركة TSMC الواقعة في تايوان وتكساس وأريزونا، إلى جانب مصانع سامسونج في كوريا الجنوبية، ضمن استراتيجية تسلا لتوسيع شبكة الإمداد وضمان استقرار الإنتاج وجودته.
- مصانع TSMC في تايوان وتكساس وأريزونا
- مصانع سامسونج في كوريا الجنوبية
- مباحثات تعاون محتملة مع شركة إنتل
- احتمالية تأسيس مصنع رقائق خاص بتسلا
| الميزة | تفاصيل الشريحة الجديدة |
|---|---|
| استهلاك الطاقة | ثلث استهلاك معالج إنفيديا “بلاكويل” |
| الأداء | مكافئ لأداء معالج بلاكويل |
| التكلفة | أقل من 10% من تكلفة معالج إنفيديا |
| الاستخدام | مخصصة لبرمجيات تسلا الداخلية فقط |
عودة سيارة تسلا رودستر الرياضية وتعزيز إنتاج سيارات تسلا بنسبة 50%
لم تتوقف مفاجآت إيلون ماسك عند حدود شريحة الذكاء الاصطناعي، حيث أعلن عن عودة سيارة “تسلا رودستر” الرياضية في أبريل القادم، واصفًا هذا الحدث بأنه أكثر إطلاق إثارة في تاريخ الشركة؛ إذ سيبدأ الإنتاج التجاري لهذه السيارة في فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا بعد الكشف الرسمي. رغم أن رودستر ليست في قلب الخطط الرئيسية لتسلا، إلا أنها تمثل علامة رمزية بارزة تدل على تمسك الشركة بالابتكار والتطوير. إلى جانب ذلك، أكد ماسك نية تسلا زيادة إنتاج سياراتها بنسبة 50% بحلول نهاية العام المقبل، ما يعكس استعداد الشركة لتوسيع نطاق عملياتها بشكل غير مسبوق يعزز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية.
استخدام شريحة ذكاء اصطناعي جديدة ذات كفاءة مرتفعة وتكلفة أقل من إنفيديا، إلى جانب التوجه لإنشاء مصنع رقائق خاص بتسلا، وعودة رودستر الرياضية، كل هذه التحركات تؤشر إلى مرحلة جديدة من الابتكار والتطور داخل تسلا تجعلها دائمًا في طليعة المنافسة التقنية وصناعة السيارات الذكية.
