طرد محمد حمد في مواجهة مصر وفنزويلا بمونديال الناشئين يثير الجدل

محمد حمد لاعب منتخب مصر للناشئين يتلقى بطاقة حمراء بعد استخدام تقنية الفيديو في كأس العالم تحت 17 عامًا المقام في قطر، مما أثار جدلاً حول تأثير نظام دعم تقنية الفيديو الجديد على قرارات الحكام وتأثيرها على أداء الفرق المشاركة في البطولة.

محمد حمد يتعرض للطرد بسبب تقنية الفيديو الحديثة في كأس العالم تحت 17 عامًا

خلال الشوط الثاني من مباراة منتخب مصر للناشئين أمام فنزويلا، تلقى محمد حمد لاعب وسط المنتخب بطاقة حمراء بعد مخالفة ارتكبها في منتصف الملعب لصالح لاعب فنزويلا، حيث نال البطاقة الصفراء أولًا، لكن طلب مدرب الفريق الفنزويلي اللجوء إلى تقنية الفيديو أدى إلى إعادة النظر في القرار، وكانت النتيجة طرد اللاعب، ليضطر منتخب مصر لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين بدءًا من الدقيقة 58.

نظام تقنية الفيديو FVS الجديد وأثره على قرارات الحكام في كأس العالم للناشئين

اتحاد كرة القدم الدولي “فيفا” أفرد نظامًا حديثًا تحت اسم “FVS” لدعم تقنية الفيديو خلال منافسات بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا، ويسمح هذا النظام بالعودة إلى مراجعة الحالات المختلفة بناءً على طلب المدربين الفنيين، حيث يحق لهم إجراء طلب التحدي مرتين، فإذا تم تأييد طلبهم في التحدي الأول يمكنهم الاحتفاظ بحق الطلب مرة أخرى. تشمل الحالات التي يمكن مراجعتها باستخدام هذا النظام:

• الاعتراض على صحة الهدف
• تحديد ركلات الجزاء
• الإجراءات المتعلقة بالبطاقات الحمراء
• تصحيح الخطأ في تحديد هوية اللاعب المتلقى بطاقة

تداعيات طرد محمد حمد وتأثير تقنية الفيديو على منتخب مصر للناشئين في البطولة

بعد مراجعة لقطة المخالفة التي حدثت لمحمـد حمد عبر تقنية الفيديو، أصدرت لجنة التحكيم قرارًا صارمًا بطرد اللاعب من المباراة، مما أجبر منتخب مصر على استكمال المباراة بعشرة لاعبين فقط، مما أثر بشكل واضح على تكتيكات المدرب وأداء الفريق في إحدى أهم البطولات العالمية للناشئين المقامة في قطر. يظهر هذا الحادث كيف باتت تقنية الفيديو تمثل تغيرًا جوهريًا في كيفية إدارة المباريات واتخاذ القرارات التحكيمية، لاسيما في البطولات العالمية الكبرى التي تشهد مراجعة دقيقة للصفراء والحمراء، الأمر الذي يعزز من شفافية النزاعات على أرض الملعب.