صاحب محل المكرونة ضحية انتقام قديم.. تفاصيل واقعة حلوان التي صدمت الجميع
شهدت منطقة حلوان جريمة مأساوية راح ضحيتها صاحب محل المكرونة “علي أبو رجيلة” على يد شخص كان يتربص به منذ سنوات، حيث كان الدافع وراء جريمته هو الانتقام بسبب خلافات قديمة تعود لعام 2009. المتهم نشر تسجيل صوتي قبل تنفيذ فعلته بساعات، كشف فيه عن أسباب جريمته وخلفياتها.
تفاصيل حادثة صاحب محل المكرونة في حلوان
نتيجة خلافات تعود لما يقرب من 15 عامًا، شهدت منطقة حلوان واحدة من أبشع جرائم الثأر، حيث أقدم المتهم البالغ من العمر 36 عامًا على إنهاء حياة صاحب محل المكرونة الشهير بـ “علي أبو رجيلة” باستخدام سلاح أبيض، بعد أن رصد تحركاته وانتظر اللحظة المناسبة لتصفية حساباته معه. الواقعة جاءت عقب تصفية المتهم للمجني عليه بعدة طعنات في الصدر والبطن أودت بحياته فورًا، ولم يستطع أي أحد إسعافه أو إنقاذه قبل نقله إلى المستشفى.
تسجيل المتهم الصوتي يكشف دوافع جريمة صاحب محل المكرونة
قبل ساعات قليلة من ارتكاب جريمة صاحب محل المكرونة، قام المتهم بنشر تسجيل صوتي عبر حسابه على فيسبوك، تحدث فيه بصراحة عن رغباته في الانتقام من “علي أبو رجيلة”. وأوضح في التسجيل أن سبب الانتقام يعود إلى خلافات شخصية منذ عام 2009، حيث لُفقت له قضايا، وسُرقت وثيقة الزواج الخاصة به وبزوجته. قال المتهم في التسجيل: “إيه يا علي يا أبو رجيلة لو أنت نسيت أنا ما نسيتش.. بيت أبو رجيلة بتوع الكشري في حلوان كنا متخانقين معاهم في 2009، وعملوا لي قضايا وسرقوا القسيمة بتاعة مراتي وبهدلونا… أنا هقتل علي أبو رجيلة علشان عايزين يحبسوا أمي، ما عندناش حريم بتتحبس يا علي، يا ريتك كنت عايز تحبسني أنا، عادي ما كنتش هقتلك، أنا مضحي بالدنيا كلها”، ما يعكس حجم المظلومية التي شعر بها.
جهود وزارة الداخلية وضبط المتهم في واقعة صاحب محل المكرونة
عقب تلقي البلاغ، بدأت وزارة الداخلية بتحرك سريع بقيادة المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث حلوان، الذي أشرف على تحريات مكثفة لفك لغز الجريمة. تبين من التحقيقات أن الدافع الأساسي وراء جريمة صاحب محل المكرونة هو الثأر من عائلة “أبو رجيلة”، إذ يتهم المتهم أفراد العائلة بتلفيق القضايا له وإيذاء والدته بالسجن بناءً على تلك القضايا منذ عام 2009. بعد تنفيذ جريمته، فرَّ المتهم من مكان الحادث، ولكن تحريات الشرطة وملاحقتها استمرت لساعات حتى تم القبض عليه وعرضه على النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
- الخلافات تعود لعام 2009 بسبب قضايا مزورة وسرقة وثائق
- الانتقام كان دافعًا رئيسيًا لجريمة صاحب محل المكرونة
- الشرطة تمكنت من ضبط المتهم بعد ملاحقة دقيقة
- التحقيقات أظهرت تورط العائلة في تلفيق القضايا
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| عمر المتهم | 36 سنة |
| مكان الجريمة | منطقة حلوان |
| أدوات الجريمة | سلاح أبيض (سكين) |
| مدة التحقيقات | 4 أيام حبس احتياطي |
جرائم الثأر التي تقود إلى جرائم مثل جريمة صاحب محل المكرونة تعكس غياب القيم الإنسانية وقلة التسامح بين الأفراد، كما يظهر صراع بداخل النفس البشرية بين الكراهية والحقد وبين المحبة والتسامح التي كانت دائماً من دعائم الرسالات السماوية ومنهج الحياة السليمة بين البشر.
