مرض مناعي.. منى عراقي تفاجئ جمهورها بإعلان إصابتها بمرض نادر والأطباء يعربون عن استياءهم لعدم وجود علاج فعال

منى عراقي تعلن إصابتها بمرض مناعي نادر وتكشف تفاصيل حالتها الصحية

فوجئ جمهور منى عراقي بإعلانها إصابتها بمرض مناعي نادر، حيث كشفت الإعلامية الشهيرة أنها عاشت فترة طويلة تتنقل بين الأطباء محاولةً فهم مرضها والبحث عن العلاج المناسب، مؤكدة أن التشخيص المبدئي داخل مصر وصف حالتها كمرض مزمن لا دواء نهائي له، وأن العلاج الوحيد المتاح هو الاعتماد على الهرمونات بشكل مستمر للحفاظ على استقرار وضعها الصحي

إصابة منى عراقي بمرض مناعي نادر وتأثيره على حياتها

في بث مباشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، تحدثت منى عراقي بصراحة عن مرضها المناعي النادر، قائلة: “الدكاترة قالولي إن المرض ملوش علاج نهائي، وإن كل اللي يقدروا يعملوه هو وصف الهرمونات لي طوال حياتي”؛ وقد أثار هذا التصريح ردود فعل واسعة من متابعيها الذين أبدوا تعاطفهم واهتمامهم بمستجدات صحتها، مشيرة إلى أن الإصابة بهذا المرض خلفت تحديات كبيرة على مستوى حياتها اليومية، ولكنها أظهرت إرادة قوية لمواجهة الصعوبات

تفاصيل رحلة علاج منى عراقي من المرض المناعي النادر

لم تكتفِ منى عراقي بالتشخيص الأول الذي وصفت حالتها بأنه مرض مناعي نادر لا علاج له؛ بل استثمرت ثلاث سنوات في البحث عن طرق بديلة ومحاولات علاجية تهدف لتحسين وضعها الصحي، إلى أن التقت بسيدة ألمانية مريضة بنفس المرض نصحتها بتغيير نهج العلاج والتركيز ليس فقط على تخفيف الأعراض بل معرفة السبب الجذري للمرض والعمل على علاجه؛ وهنا بدأت منى رحلة جديدة للعلاج شملت تجربة متعمقة لأفكار وطرق مختلفة

منى عراقي تتبع الطب الشامل كبديل لعلاج مرضها المناعي النادر

قررت منى العراقي أن تبادر بخطوة علاجية مختلفة؛ حيث شرعت في رحلة علاج جديدة لمدة أربعة أشهر قبل أن تسافر إلى الهند، حيث انخرطت في برنامج يعتمد على الطب الشامل الذي يعالج الروح والنفس والجسد في آنٍ معًا، بحسب تصريحاتها ذاتها؛ هذا الأسلوب شمل مجموعة من العلاجات المتكاملة التي تهدف إلى تحقيق توازن صحي شامل، تضمنت:

• العلاج الهرموني بشكل محسوب ومراقب
• توفير دعم نفسي وروحي لتحسين الحالة الذهنية
• اتباع نظام غذائي خاص لتقوية المناعة
• جلسات علاجية بديلة تعتمد على تقنيات الطب الشامل

هذا البرنامج ساهم في تحسين حالتها الصحية بشكل ملحوظ، مما دفعها للمضي قدمًا في هذه الطريقة متفائلة بالنتائج المستدامة رغم أن المرض مازال نادرًا وصعبًا من الناحية العلاجية

تجربة منى عراقي مع المرض المناعي النادر تبرز أهمية التمسك بالأمل وعدم الاستسلام للتشخيصات التقليدية فقط، مع اتباع طرق علاجية مبتكرة ومتعددة تركز على جوانب مختلفة من الجسم والنفس، وهو ما يمكن أن يفتح أفقًا جديدًا للمرضى الذين يعانون أمراضًا مزمنة ونادرة، ويؤكد أن المرض المعقد يحتاج إلى تعامل شامل وليس خطوة علاجية واحدة فقط