بيراميدز يرد على اتهامات محمد عادل «أمو»: لا يمتلك عقدًا رسميًا ولماذا لم يلجأ للنيابة؟
تتصدر تصريحات بيراميدز ردًا على اتهامات محمد عادل «أمو» قائمة الأحداث الرياضية بعدما نفى النادي بشكل قاطع وجود عقد رسمي بينه وبين اللاعب، مشددًا على أن كل أفعال «أمو» المتعلقة بالنصب أو تدمير مستقبله غير صحيحة، مع التساؤل حول غياب اللجوء للنيابة رغم ادعاءاته.
بيراميدز يوضح حقيقة عدم وجود عقد رسمي مع محمد عادل «أمو»
كشف مصدر مسؤول داخل نادي بيراميدز في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» تفاصيل هامة عن حالة اللاعب محمد عادل «أمو» الذي أصدر مؤخرًا عبر صفحته على فيس بوك بيانًا يطالب فيه بدعم أصدقائه وزملائه بسبب ما وصفه بتدمير مستقبله وتدهور مستواه الفني والمادي منذ انتقاله من مصر المقاصة إلى بيراميدز. وأكد المصدر رفضه القاطع لما أثير من اتهامات، مؤكدًا أن اللاعب لم يُبرم أي عقد رسمي مع نادي بيراميدز من الأساس، وأن النادي لم يقف أمامه أو يعوق مسيرته بأي شكل، مع التأكيد على أن اللاعب لم يُسجل رسميًا لدى النادي أو اتحاد الكرة.
استغناء رسمي فقط.. وعدم تسجيل «أمو» في بيراميدز أو الاتحاد المصري لكرة القدم
أشار المصدر إلى أن ما حدث يتمثل فقط في حصول بيراميدز على استغناء رسمي موجّه للنادي السابق للاعب، ولم يتم توقيع عقد بين الطرفين أو تسجيل اللاعب في النادي أو اتحاد الكرة، وهو ما ينفي تمامًا كل الاتهامات المتعلقة بالنصب أو تدمير مستقبل اللاعب. وأوضح أن الاستغناء هو الوثيقة التي سمحت للاعب بالانتقال بشكل قانوني، لكن الوضع لا يتعدى ذلك، وبذلك ينفي وجود أي علاقة تعاقدية أو مالية تُلزم النادي تجاه اللاعب.
لماذا لم يلجأ «أمو» إلى الجهات القانونية إذا كان يمتلك عقدًا؟
وجه المصدر تساؤلات مهمة حول الإجراءات القانونية التي كان من المفترض أن يتخذها «أمو» في حال امتلاكه لعقد رسمي كما يدعي، متسائلًا عن السبب وراء عدم تقديمه شكوى رسمية لاتحاد الكرة أو اللجوء إلى النيابة العامة، ما يثير الشكوك في صحة اتهامات اللاعب للنادي بالنصب وتدمير مستقبله. وأشار إلى أن التعامل القانوني السليم هو الخطوة الأولى لأي خلاف، وعليه فإن تخلف «أمو» عن اتخاذ هذه الإجراءات يشير إلى عدم وجود أساس قانوني يدعم تصريحات اللاعب في هذا الشأن.
- عدم وجود عقد بين بيراميدز واللاعب حتى الآن
- استخراج استغناء رسمي فقط من النادي السابق
- غياب تسجيل اللاعب في النادي أو اتحاد الكرة
- تساؤلات قانونية حول غياب اللجوء للجهات المختصة
