آخر صورة لإسماعيل الليثي قبل الحادث الأليم تكشف تفاصيل مؤلمة عن الواقعة التي هزت الوسط الشعبي في أسيوط، إذ تعرضت سيارته لصدام عنيف مع مركبة أخرى أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين من بينهم إسماعيل الليثي الذي لا يزال يتلقى العلاج في العناية المركزة.
حقيقة آخر صورة لإسماعيل الليثي قبل الحادث
التقطت آخر صورة لإسماعيل الليثي قبل لحظات من وقوع الحادث الأليم، حيث كان يشارك في حفلة زفاف بمدينة أسيوط، وكانت الصورة تظهره لحظة دخوله إلى مكان الاحتفال بشكل طبيعي، قبل أن يتعرض لهذا الحادث المفجع الذي أدخله إلى العناية المركزة بمستشفى ملوي في حالة حرجة ويحتاج إلى متابعة طبية مكثفة.
تفاصيل حالة إسماعيل الليثي الصحية وآخر تطورات الحادث
أكد مدير مستشفى ملوي أن إسماعيل الليثي ما زال تحت رعاية فريق طبي متخصص في العناية المركزة بسبب خطورة حالته، مشيرًا إلى نفي الأخبار المتداولة عن وفاته إكلينيكيًا، حيث أكد الأهل والإدارة الطبية بوضوح أن هذه الأخبار غير صحيحة. تحمل تلك الأخبار الكاذبة صدمة إضافية لعائلته ومحبيه، الذين يتابعون حالته ويدعمونه بكامل أملهم.
الضحايا والمصابون في حادث إسماعيل الليثي واتّهامات حول سبب التصادم
أسفر الحادث المأساوي عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ستّة آخرين، من ضمنهم المطرب الشاب إسماعيل الليثي. بلغ عدد المتوفين أربعة أشخاص، وهم:
- سري جمعة، 31 عامًا، عامل في فرقة موسيقية.
- شريف سامي، 48 عامًا، عامل في فرقة موسيقية.
- إسماعيل رضا، 38 عامًا، مطرب.
- حسام محمد، 35 عامًا، سائق.
أما المصابون فهم:
- ياسمين علي، 50 عامًا، غير موظفة.
- عمر أشرف، 13 عامًا، طالب.
- محمد أشرف، 35 عامًا، عامل في فرقة موسيقية.
- أشرف محمد، 50 عامًا، غير موظف.
- ناجح عبد العزيز، 46 عامًا، غير موظف.
- علاء عبد العزيز، 38 عامًا، أمين شرطة في مطار أسيوط.
وفي تطور مؤلم، كشفت عائلات الضحايا عن اتهامات تُوجه إلى سائق سيارة إسماعيل الليثي بتعاطي المخدرات، وقيادته السيارة بسرعة غير مناسبة، ما أدى إلى وقوع الحادث الأليم الذي طال العديد من الأسر. تعكس هذه الاتهامات جدية الحادث وأبعاده المؤسفة التي لاتزال دائرة التحقيقات مستمرة حولها.
تستمر المستجدات في الكشف عن تفاصيل الحادث الرهيب، فيما يواصل الطاقم الطبي رعاية إسماعيل الليثي بكل عناية، وسط محاولات مستمرة لنفي الشائعات والأخبار المغلوطة التي تنتشر بين أهله ومقربيه، مما يعكس حجم الصدمة التي خلفها هذا الحدث في الوسط الشعبي والإنساني على حد سواء.
