برومات البوتاس.. المهدي عبد العاطي يكشف خطورة الملف الصامت في مصراتة

الناشط السياسي من مصراتة المهدي عبد العاطي يطرح تساؤلات ملحة حول الصمت على القضية الحساسة المتعلقة بـ”برومات البوتاسيوم”، وهي المادة السامة التي أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط الليبية، خصوصاً حول غموض الجهات المتورطة في إدخال هذه المادة الخطيرة إلى البلاد.

لماذا الصمت مستمر حول قضية برومات البوتاسيوم الخطيرة؟

يتكرر السؤال حول غياب الشفافية والتفاعل الرسمي تجاه ملف برومات البوتاسيوم الخطير، الذي يهدد الصحة العامة والأمن الوطني في ليبيا، خاصة مع تزايد المخاوف من تأثير هذه المادة السامة على المجتمع. يسارع المهدي عبد العاطي إلى كشف النقاب عن خفايا الصمت الذي يكتنف هذا الملف، متسائلاً عن الأسباب الحقيقية لهذه المراوحة التي تجعل من هذه القضية تهديداً متراكماً دون أي إجراءات واضحة أو تحقيقات جادة، مما يترك الباب مفتوحاً أمام المزيد من المخاطر المحتملة.

أين أسماء المتورطين في إدخال المادة السامة برومات البوتاسيوم؟

يركز المهدي عبد العاطي على ضرورة الكشف عن الجهات والأشخاص المسؤولين عن إدخال برومات البوتاسيوم إلى ليبيا، داعياً إلى تحرك عاجل يفضح كافة أسماء المتورطين في ما اعتبره ملفاً دمّر ثقة المواطنين وأثار الرعب في نفوسهم. ويؤكد الناشط السياسي أن كشف هذه الحقائق يعد نقطة انطلاق نحو محاسبة المسؤولين وحماية مستقبل ليبيا، موضحاً أن غياب هذه المعلومات يزيد من تعقيد الأزمة ويمنح المتورطين غطاءً يسمح لهم بمواصلة الانتهاكات.

تداعيات خطورة برومات البوتاسيوم على الصحة والأمن في ليبيا

تمثل برومات البوتاسيوم تهديداً خطيراً على الصحة والسلامة العامة، إذ تُستخدم هذه المادة في العديد من الصناعات لكنها تتحول إلى سم قاتل عند سوء استخدامها أو إدخالها بطرق غير قانونية، ما ينتج عنه أضرار صحية بالغة، أبرزها التسمم الحاد ومخاطر التلوث البيئي. وفي هذا الصدد، يطالب المهدي عبد العاطي السلطات المعنية باتخاذ إجراءات وقائية عاجلة والتدخل الفوري من أجل منع انتشار هذه المادة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث.

  • ضرورة الكشف الكامل عن أسماء المسؤولين في إدخال برومات البوتاسيوم
  • تفعيل آليات الرقابة والمتابعة لضمان سلامة المواد الكيميائية
  • توعية المجتمع بخطورة برومات البوتاسيوم لتجنب آثارها السلبية
  • إجراء تحقيق شامل يضم الجهات الأمنية والصحية والقضائية
المادة الأثر الصحي
برومات البوتاسيوم تسمم حاد، اضطرابات في الجهاز العصبي، تلوث البيئة

يبقى ملف برومات البوتاسيوم من أبرز القضايا التي تتطلب اهتماماً عاجلاً وتدخلاً فعلياً لكشف ملابساته وتوفير الحماية للمواطنين من مخاطر هذه المادة، ما يجعل من الضروري أن تتوقف حلقات الصمت حول هذا الملف الخطير وأن تتضح الرؤية أمام الجميع بشأن أسماء المتورطين وآليات الوقاية والحد من الأضرار.