بلدية ترهونة تدين عمليات القبض التي شملت شيوخًا تجاوزت أعمارهم 80 عامًا، معبرة عن استنكارها الشديد لهذه الإجراءات التي طالت كبار السن دون مراعاة وضعهم الإنساني والقانوني، مما يثير التساؤلات حول العدالة وحقوق الإنسان في تعامل الجهات المعنية مع هؤلاء المواطنين.
بلدية ترهونة ترفض اعتقال الشيوخ الذين تجاوزت أعمارهم 80 عامًا
بلدية ترهونة أكدت أن عمليات القبض التي طالت شيوخًا تجاوزوا الثمانين عامًا غير مقبولة بأي حال من الأحوال، معتبرة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والمحلية التي تحمي كبار السن، خاصة في ظل عدم وجود مبررات قانونية واضحة لتلك الإجراءات. البلدية شددت على ضرورة احترام كرامة الإنسان، مشددة على أن اعتقال شيوخ بهذا العمر يعد تصرفًا غير مبرر يعزز من معاناة الأسر وأفراد المجتمع على حد سواء.
استنكار واسع من بلدية ترهونة تجاه عمليات القبض غير المبررة
في بيان رسمي، عبّرت بلدية ترهونة عن استنكارها الشديد لإجراءات القبض التي طالت كبار السن، حيث اعتبرت أن الهدف الأساسي من هذه الاعتقالات غير مفهوم، ولا يخدم مصلحة الأمن أو الاستقرار المجتمعي، بل يثير مخاوف متعددة حول حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. البلدية دعت الجهات المعنية إلى مراجعة هذه السياسات فورًا، وإعادة النظر في الحالات القائمة، مع التأكيد على أهمية حماية كبار السن وضرورة التعامل معهم بحساسية ومسؤولية.
تأثير اعتقال كبار السن على المجتمع وترحيب بلدية ترهونة بالدعوات للعدالة
توضح بلدية ترهونة أن اعتقال شيوخ تجاوزت أعمارهم 80 عام يؤثر بشكل سلبي على النسيج الاجتماعي، لأنه يخلق توتراً داخليًا ويهز الثقة بين المواطنين والسلطات، مما يستدعي معالجة فورية وحكيمة لهذه الأزمة. البلدية أشارت إلى أن المحافظة على الاستقرار الاجتماعي تتطلب احترام حقوق كبار السن والتزام المبادئ القانونية والأخلاقية في التعامل معهم، كما رحبت بالجهود والدعوات التي تدعو إلى تطبيق العدالة الحقيقية دون تجاوز لحقوق الأفراد.
- ضرورة احترام حقوق كبار السن وحمايتهم قانونيًا
- مراجعة آليات الاعتقال والتأكد من شرعيتها
- التعامل الإنساني والمسؤول مع الحالات الحساسة
- تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية حقوق الإنسان
