تراجع أسعار الدولار بالصكوك في البنوك الليبية الأحد 9 نوفمبر 2025 يشهد انخفاضًا طفيفًا بمقدار 7 قروش عند الإغلاق، مع بقاء السعر فوق حاجز 9 دينارات، مما يعكس حالة الضغط المستمرة في السوق المصرفية الليبية وسط تحديات اقتصادية وسياسية متعددة.
أبرز تحديثات أسعار الدولار بالصكوك في البنوك الليبية
شهد الدولار مقابل الدينار الليبي بالصكوك المصرفية تراجعًا بسيطًا يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، حيث انخفض سعر الصرف بمقدار 0.07 دينار مقارنة بيوم أمس، رغمً ذلك تراوحت أسعار البيع والشراء عند مستويات قريبة من 9 دنانير. تعكس هذه الأسعار حالة استقرار نسبي لا تزال متأثرة بضغط السيولة المرتفع وتقلبات السوق. الجدول التالي يوضح أسعار البيع والشراء في أبرز البنوك:
| البنك | سعر البيع (دينار) | سعر الشراء (دينار) |
|---|---|---|
| الجمهورية | 9.020 | 9.0175 |
| التجارة والتنمية/طرابلس | 9.030 | 9.0275 |
| التجاري الوطني | 9.020 | 9.0175 |
| الأمان | 9.020 | 9.0175 |
| الوحدة/طرابلس | 9.030 | 9.0275 |
| التنمية/بنغازي | 9.040 | 9.0375 |
| الوحدة/بنغازي | 9.040 | 9.0375 |
| شمال أفريقيا | 9.020 | 9.0175 |
| الصحاري | 9.010 | 9.0075 |
| الواحة | 9.020 | 9.0175 |
| الإسلامي | 9.010 | 9.0075 |
| المتحد | 9.000 | 8.9975 |
| النوران | 9.0050 | 9.0025 |
تأثير تراجع أسعار الدولار بالصكوك على السوق النقدية الليبية
يأتي التراجع الطفيف في سعر الدولار بالصكوك في ظل استمرار تحديات سوق النقد الليبية التي تشمل نقص السيولة، الانقسام السياسي، وعدم استقرار الإيرادات الحكومية. هذه التحديات تلقي بظلالها على حركة الدولار، حيث:
- تؤدي حالة الضغط المستمرة على سعر الصرف إلى زيادة اعتماد المواطنين والتجار على الصكوك المصرفية كبديل للسيولة النقدية، مما يزيد من تقلبات الأسعار.
- يبرز تفاوت الأسعار بين البنوك في طرابلس وبنغازي الفروقات في العرض والطلب، مع تأثير مباشر على الأسعار المعروضة في كل منطقة.
- انقسامات الإدارة المالية والسياسية تحد من قدرة المصرف المركزي على التزام سياسة نقدية موحدة وفعالة لضبط سعر الصرف.
أهمية استقرار أسعار الدولار بالصكوك لمواجهة تحديات الاقتصاد الليبي
يرتبط استقرار سعر الدولار بالصكوك المصرفية بتحرك السياسات النقدية والتنسيق الاقتصادي بين الجهات المالية المختلفة، حيث يظل الأمر محوريًا في ظل ارتفاع معدلات التضخم والتذبذب المستمر للإيرادات. الحفاظ على مستويات سعرية معتدلة للدولار مع التحسين التدريجي للسيولة النقدية يعزز ثقة المواطنين والتجار، بينما استمرار الظروف الحالية يؤدي إلى تفاقم تأثير تقلبات سعر الصرف، وهو ما يمنح السوق حالة من عدم الاستقرار التي يشعر بها المواطن بشكل مباشر.
يبقى الدولار بالصكوك المصرفية محافظًا على مستوى مرتفع تجاوز 9 دنانير رغم التراجع الطفيف، والدخول في تحولات نقدية أدق ضروري لرفع مستوى الاستقرار المالي والاقتصادي. توجهات المصرف المركزي وتحركات البنوك المحلية في الأيام القادمة ستحدد المشهد التالي لسعر الدولار بالصكوك، مع تأثير كبير على حياة الناس والاقتصاد الوطني بشكل عام.
