كيف استغل الأهلي خدعة عبد الرؤوف لتسجيل ثنائية في شباك الزمالك؟

كأس السوبر المصري شهد فوزًا مهمًا للنادي الأهلي على غريمه التقليدي الزمالك، مساء الأحد، بهدفين سجلهما كل من أشرف بنشرقي ومروان عطية، في مباراة تميزت بجمل تكتيكية متكررة من الفريق الأحمر، واستغلال أخطاء واضحة في وسط ودفاع المنافس الأبيض.

تحليل فوز الأهلي بكأس السوبر المصري وتأثيره التكتيكي

جاء فوز النادي الأهلي بكأس السوبر المصري نتيجة لاستراتيجية مدروسة اتبعها المدرب الدنماركي ييس توروب، الذي منح حرية حركة كبيرة للاعبيه زيزو وأشرف بن شرقي، ما سمح بتبادل الأدوار والاعتماد أحيانًا على اللعب اللامركزي. الهدف الأول ظهر من ضمن خطط معتادة في هجوم الأهلي، حيث أشار زيزو لبن شرقي بالسقوط إلى منتصف الملعب لسحب الظهير الأيسر أحمد فتوح من موقعه، مما خلق فراغًا استغله الفريق الأحمر بذكاء في بناء الهجمة والضغط على دفاع الزمالك.

تفاصيل الهدف الأول في مواجهة الأهلي والزمالك ضمن كأس السوبر المصري

خدعة فتح دفاع الزمالك لم تكن محض صدفة، إذ نجح أشرف بنشرقي في إرسال إشارة مكملة لزيزو للانطلاق خلف الخطوط الدفاعية في الجبهة اليمنى، حيث كانت الرقابة من الونش غير مؤثرة وسرحان دفاعي من محمد شحاتة الذي ترك مساحات واسعة استغلها الأهلي ببراعة. هذه الأخطاء الدفاعية المشتركة بين وسط ودفاع الزمالك لعبت دورًا حاسمًا في صناعة الانتصار بكأس السوبر المصري، مع اعتماد الأهلي على التنظيم والتحركات الدقيقة للاعبين.

أبرز أسباب نجاح الأهلي في كأس السوبر المصري ونتائج الأداء الجماعي

تضافرت عوامل عدة في فوز النادي الأهلي بلقب كأس السوبر المصري، منها الاستغلال التكتيكي الذكي للأخطاء الدفاعية من منافسه، والتنويع في أدوار اللاعبين الهجومية تحت قيادة ييس توروب، والتي تمثلت في:

• الاستراتيجية المنظمة في اللعب اللامركزي وحركة التبادل بين زيزو وأشرف بن شرقي
• الضغط المستمر في وسط الملعب لإحداث خلل في الدفاع الأبيض
• التركيز على التمريرات السريعة لاستيعاب الفراغات التي تركها دفاع الزمالك

يعكس الفوز بكأس السوبر المصري أن الأهلي نجح في ترجمة خطته الفنية على أرض الملعب بتوظيف اللاعبين بشكل ذكي وأداء جماعي متناسق، في ظل استغلال نقط ضعف واضحة لدى الزمالك، ما مكنه من حسم اللقاء لصالحه بنتيجة مبكرة وأثر مباشرة في مجريات المباراة.