الاستثمار الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في شركة إنفنيتي يسرع نمو الطاقة المتجددة بأفريقيا ويعزز التحول الأخضر في القارة. أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن زيادة استثماره بمقدار 40 مليون دولار في شركة إنفنيتي المصرية المتخصصة في مشروعات الطاقة المتجددة، لتصل استثماراته الإجمالية إلى 141.5 مليون دولار، مما يدعم توسع إنفنيتي باور في توفير حوالي 3 جيجاوات من الطاقة النظيفة في الأسواق الأفريقية الحيوية.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ودوره في دفع نمو الطاقة المتجددة بأفريقيا عبر إنفنيتي
تشكل زيادة استثمار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في شركة إنفنيتي خطوة استراتيجية مهمة في دعم تطوير الطاقة المتجددة بقيادة القطاع الخاص داخل القارة الأفريقية؛ إذ تتماشى هذه الخطوة مع أولويات البنك في تشجيع التحول الأخضر والبنية التحتية المستدامة. منذ سنوات عدة، حافظ البنك على شراكته مع إنفنيتي، التي تعد من الشركات الرائدة في مصر وإفريقيا في مجال حلول الطاقة المتجددة، حيث تعمل عبر شركتها التابعة إنفنيتي باور، المشروع المشترك مع مصدر الإماراتية، لتوفير محفظة واسعة من المشاريع التي تتنوع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
إنفنيتي باور: محفظة ضخمة للطاقة النظيفة تعزز أمن الطاقة ونمو الأسواق الأفريقية
تتمتع إنفنيتي باور بمحفظة تشغيلية تتجاوز 1.3 جيجاوات تعمل في مصر وجنوب أفريقيا والسنغال، بالإضافة إلى مشاريع مستمرة بقدرة تقارب 3 جيجاوات تسعى لتنفيذها في المستقبل القريب. توسع الشركة يمكّنها من تقديم طاقة متجددة نظيفة وموثوقة وبأسعار تنافسية، وهو ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الوصول إلى الطاقة في القارة الأفريقية، فضلًا عن تسريع عملية التحول الأخضر وتنفيذ المبادرات المستدامة في الأسواق الرئيسة.
| تفاصيل المحفظة | السعة التقريبية (جيجاوات) |
|---|---|
| مشاريع تشغيلية للطاقة الشمسية والرياح | 1.3 |
| مشاريع قيد التطوير | 3 |
رؤى قيادية حول الاستثمار ودعم الطاقة المتجددة بأفريقيا من خلال شراكة البنك الأوروبي وإنفنيتي
أبرز محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة إنفنيتي، دور هذا الاستثمار في تعزيز رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل مستدام ونمو سريع لمصر والقارة الإفريقية؛ مشيرًا إلى أن دعم البنك الأوروبي يمكن الشركات مثل إنفنيتي من إطلاق إمكانات ضخمة للطاقة المتجددة، وهو ما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز أمن الطاقة، وتحفيز النمو الاقتصادي طويل الأمد. من جهة أخرى، أوضح هاري بويد-كاربنتر، مدير مجموعة البنية التحتية المستدامة بالبنك، أن تعزيز الشراكة مع إنفنيتي يسهم في تنفيذ مشاريع واسعة النطاق للطاقة المتجددة تؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى توفير طاقة نظيفة بأسعار مناسبة تدفع بعجلة التنمية الاقتصادية في أفريقيا.
- توفير طاقة نظيفة وموثوقة
- خفض انبعاثات الكربون
- تعزيز أمن الطاقة
- تحفيز النمو الاقتصادي طويل الأجل
تمثل هذه المبادرة خطوة محورية في توسيع نطاق عمل إنفنيتي في القارة، خصوصًا في الأسواق خارج مصر، حيث يتزايد الطلب على مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ما يعزز الجهود الرامية إلى دفع التحول الأخضر في إفريقيا بصورة مستدامة وفعالة. من الجدير بالذكر أن مصر، كعضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قد شهدت منذ عام 2012 استثمارات تجاوزت 13.5 مليار يورو موزعة على 207 مشروعًا في مختلف أنحاء البلاد، ما يؤكد الدور المحوري لشراكات مثل شراكة البنك مع إنفنيتي في دفع مسيرة التنمية المستدامة بالمنطقة.
