اعتقال 3 موظفين.. تفاصيل جديدة عن اعتداءات صادمة على أطفال في المدرسة الدولية بالعبور

الواقعة الصادمة في المدرسة الدولية بالعبور والقبض على 3 موظفين اعتدوا على صغار الحضانة أثارت قلق المجتمع، حيث تم الكشف عن تعديات جسدية وخادشة على أطفال مرحلة كي جي 2، مما دفع أولياء الأمور إلى التقدم ببلاغات رسمية ضد المتهمين لوقف هذه الانتهاكات.

تفاصيل واقعة المدرسة الدولية بالعبور الخاصة بالاعتداء على الصغار

في مدرسة دولية مرموقة تقع على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي بالعبور، كُشف النقاب عن واقعة اعتداء مؤسفة على أطفال في مرحلة الحضانة، حيث تعرضت طفلة صغيرة إلى اعتداءات جسدية مؤلمة في مناطق حساسة من جسدها الصغير. بدأت القصة حينما أخبر طفل يبلغ من العمر 6 سنوات والدته بما شاهده من تجاوزات غير لائقة تعرضت لها زميلته في الصف على يد موظفين بالمدرسة، وهذان الموظفان هما كهربائي وعامل نظافة، وقد استغل هؤلاء المرحلة العمرية الحساسة للأطفال للقيام بتصرفات مذمومة خادشة للحياء. فور علم الأسرة، بادروا بفحص الفتاة المصابة التي ثبت وجود آثار اعتداء واضحة على جسمها، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية، ما أدى إلى ضبط هؤلاء المتهمين ومحاسبتهم.

بيان وزارة الداخلية حول القبض على المتهمين في قضية الاعتداء على صغار المدرسة الدولية

أصدرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً يوضح الإجراءات التي اتخذتها ضد المتهمين في المدرسة الدولية بالعبور، حيث أظهرت التحقيقات أن خمسة عمال، من بينهم كهربائي وعامل نظافة، قاموا باستغلال فترة تواجد الأطفال في مرحلة الروضة للقيام باعتداءات مرفوضة على براءة الصغار. بناء على البلاغات المحررة التي قدمها أولياء الأمور في قسم شرطة العبور، تحركت الجهات الأمنية بسرعة تمهيداً لإلقاء القبض على المتهمين وضبطهم، وهو ما أسفر عن حجز 3 موظفين بصفة رسمية لمتابعة التحقيق معهم. هذا وقد تم فتح عدة محاضر رسمية في القضية وفي انتظار استكمال ملفاتها القانونية لمواجهة الجناة بما يضمن حقوق الضحايا ويحمي الأطفال من أي انتهاكات مستقبلية.

  • تلقى بلاغات من أولياء الأمور وقسم شرطة العبور
  • تحرير محاضر ضد العمال المتهمين بالاعتداء
  • فحص طبي للضحايا للكشف عن آثار الاعتداء
  • توقيف ثلاثة موظفين من المدرسة الدولية والتحقيق معهم

الإجراءات الأمنية المتخذة وخبر آخر من وزارة الداخلية يتعلق بمراقبة المحتوى الإلكتروني

إلى جانب متابعة وزارة الداخلية لواقعة الاعتداء داخل المدرسة الدولية، أصدرت الإدارة العامة لحماية الآداب بياناً بشأن ضبط صانعة محتوى إعلامي تقدم فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ضبط هذه الشخص في دائرة قسم شرطة ثالث المنتزه بالإسكندرية بعد مراقبة دقيقة، حيث اعترفت باستخدامها للفيديوهات لتحقيق مكاسب مالية عبر زيادة نسب المشاهدات. وأكد البيان أن هذه الإجراءات جزء من جهود وزارة الداخلية لردع كل ما يهدد القيم المجتمعية ويحفظ النظام العام. تبرز هذه الأحداث تحديات متعددة تواجه المجتمع بين حماية الأطفال في المؤسسات التعليمية ومراقبة المحتوى الإلكتروني الذي يؤثر على الأخلاقيات العامة.

الحدث الإجراء
اعتداء على أطفال في المدرسة الدولية القبض على 3 موظفين وتحرير محاضر رسمية
ضبط صانعة محتوى خادش للحياء القبض والتحقيق بعد مراقبة دقيقة

تمثل واقعة المدرسة الدولية بالعبور إحدى الحالات المؤلمة التي كشفت هشاشة بعض الأنظمة والإجراءات الرقابية داخل المؤسسات التعليمية؛ حيث تسلط الضوء على أهمية اليقظة الدائمة من قبل أولياء الأمور والإدارة المدرسية لحماية الأطفال، وكذلك حرص الجهات الأمنية على متابعة وحماية المجتمع من كل أشكال الانتهاكات سواء داخل المدارس أو على الساحة الرقمية، ضماناً لبيئة آمنة وصحية للأطفال وللجميع.