وزارة التعليم تفتح تحقيقًا عاجلًا وتفحص كاميرات المراقبة بعد واقعة هتك عرض أطفال مدرسة العبور، في استجابة سريعة لمجموعة بلاغات مُفزعة عن تعرض عدة أطفال لاعتداءات جنسية ضمن مدرسة دولية بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي بمنطقة العبور. جاء هذا التحرك نتيجة لتزايد شكاوى أولياء الأمور ووصول تقارير أمنية تُشير إلى اتهامات مباشرة لعدد من العاملين بالمدرسة.
التحقيق العاجل من وزارة التعليم لكشف تفاصيل واقعة هتك عرض أطفال مدرسة العبور
أوضحت مصادر موثوقة داخل وزارة التعليم أن التحقيقات بدأت فور تلقي الوزارة معلومات أولية بشأن اتهام 3 موظفين بالمدرسة بالتورط في اعتداء جنسي على طفلتين، بالإضافة إلى تسجيل بلاغات ضد 4 موظفين آخرين متهمين بالتحرش والاعتداء على 6 أطفال في مرحلة “كي جي تو” التعليمية، مؤكدةً أن الحادث يمثل واقعة خطيرة تُهدد أمن الطلاب وثقة المجتمع بمنظومة التعليم ككل. وزارة التعليم تنظر إلى هذه الواقعة بمنتهى الجدية كتهديد صارخ لسلامة الأطفال داخل المدارس الخاصة والدولية.
لجنة تقصي الحقائق تفحص ملف هتك عرض أطفال مدرسة العبور وتتابع الإجراءات الأمنية
وجّه وزير التعليم لجنة تقصي حقائق إلى المدرسة المستهدفة لفحص ملفات العاملين بها والتأكد من توافر معايير الأمن والسلامة المتبعة، مع مراقبة مدى التزام المدرسة بنظم الإشراف على الأطفال داخل الفصول والساحات ودورات المياه، مشددًا على عدم التساهل مع أي مسؤول يُثبت تقصيره أو تورطه في الإهمال خلال تأدية مهامه التعليمية أو الإدارية. هذه الخطوة توضح جدية الوزارة في الوقوف على كل إجراءات الحماية المطلوبة لحماية الطلاب من أي اعتداء داخل البيئة المدرسية.
فحص كاميرات المراقبة وتحليل الدخول والخروج في إطار التحقيق مع واقعة هتك عرض أطفال مدرسة العبور
بدأت اللجنة المختصة التابعة لوزارة التعليم تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة، ودراسة حركة دخول وخروج الموظفين خلال الأيام التي وردت فيها بلاغات الاعتداء، إلى جانب الاستماع لأقوال هيئة التدريس والمشرفات، بهدف الكشف عما إذا كان هناك معرفة مسبقة بشكاوى الأطفال أو تحذيرات من أولياء الأمور. تستعد الوزارة لاتخاذ إجراءات حاسمة قد تتضمن:
- سحب ترخيص المدرسة مؤقتًا أو نهائيًا
- إحالة إدارة المدرسة للتحقيق عند ثبوت إهمال أو تواطؤ
- تعليق أنشطة المدرسة حتى الانتهاء من كافة الفحوصات
وزارة التعليم تعتبر هذه القضية تحديًا حقيقيًا لمنظومة التعليم وأمان الطلاب داخل المدارس الدولية والخاصة، وتسير بسرعة في التعامل معها بكل حزم
خطط الوزارة للدعم النفسي وإصدار دليل إلزامي لحماية الأطفال في المدارس بعد حادثة هتك عرض أطفال مدرسة العبور
تعمل وزارة التعليم بالتزامن على توفير دعم نفسي متخصص للأطفال المتضررين وأسرهم، وتطوير إرشادات صارمة لحماية التلاميذ داخل المدارس، كما تدرس إصدار دليل إلزامي للمدارس الخاصة والدولية يحتوي على:
- إجراءات مشددة لمنع اقتراب أي موظف من الأطفال دون إشراف مباشر
- تعزيز الفحص الأمني للعاملين قبل التعيين
- رفع مستوى الرقابة الداخلية لضمان بيئة تربوية آمنة ومحصنة ضد أي اعتداء
هذه الإجراءات تعكس حرص الوزارة على بناء بيئة تعليمية تحمي الأطفال وتمنح أسرهم الطمأنينة، في مسعى راسخ للحفاظ على كرامة وأمان الطلاب ضمن منظومة التعليم الوطني والدولي.
