الطفلة ترشد الداخلية عن مكان تعرضها للاعتداء على يد عمال المدرسة الدولية أحدثت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرّضت طفلتان في مرحلة الروضة (كي جي 2) للاعتداء من قبل 3 عمال في المدرسة الدولية، وشهد زميلهما البالغ من العمر 6 سنوات على الحادثة، وأبلغ والدته بما رآه التي باشرت تقديم شكوى فوراً، وتم فحص الطفلة المتضررة واكتشاف آثار توكد تعرضها للاعتداء، وفي اليوم التالي قادت الطفلة وحدات التحقيق إلى مكان وقوع الجريمة في قلب المدرسة الدولية، مؤكدة تفاصيل الواقعة.
تفاصيل حادثة الاعتداء على الطفلة في المدرسة الدولية
بعد التحقق من البلاغات وفحص الطفلتين، أثبتت التحقيقات أن الاعتداء كان فعلياً من قبل 3 عمال على طفلتين صغيرتين لا يتجاوز عمرهما 6 سنوات في مرحلة الروضة، حيث يتم تدريس كي جي 2. شهدت الواقعة طفلة أخرى من نفس الصف والتي أفصحت عما شاهدته، وهو أمر صادم، لا سيما أن طفلًا في مثل هذا العمر يحتفظ بذاكرة واضحة لتلك الحادثة المؤسفة؛ الأمر الذي حدا بالجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق والقبض على المتهمين. إن تفاصيل الحادثة أثارت الرعب والأسى بين الأهالي والمجتمع، خاصة وأن الضحية ما زالت في بداية مشوارها التعليمي.
دور وزارة الداخلية في كشف ملابسات واقعة الاعتداء على الطفلة بالمدرسة الدولية
عقب تلقي قسم شرطة العبور بلاغاً بشأن تجاوزات ومخالفات داخل المدرسة الدولية، تحركت قوة أمنية على الفور لضبط الجناة والتحقيق في الواقعة، حيث رافقت قوات الأمن الطفلة الضحية إلى مسرح الجريمة داخل المدرسة الدولية لتحديد مكان الاعتداء. هذه الخطوة جاءت لتأكيد صحة الاتهامات وتوثيق الأدلة بشكل مباشر، بينما تقود الوزارة جهودها للكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بالحادث، والحفاظ على سلامة الأطفال المتواجدين داخل المدارس، فضلاً عن اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المتهمين للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع المدرسي.
ردود الأفعال وبيانات وزارة الداخلية تجاه واقعة الاعتداء على الطفلة بالمدرسة الدولية
أثار نشر صور وتقارير التحقيق موجة كبيرة من الغضب والاستياء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة التحري والإنجاز في التحقيقات لضمان محاكمة عادلة وسريعة للمتهمين الذين استغلوا صغر سن الأطفال لارتكاب جرائم بشعة، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الداخلية، من خلال بيان رسمي، التزامها بالكشف التام عن ملابسات الحوادث المتعلقة بحقوق الأطفال ومحاسبة كل من تسول له نفسه الاعتداء عليهم، كما تتابع النيابة العامة التحقيقات اللازمة باتجاه جميع الأطراف المعنية. تجدر الإشارة إلى أن البيان الرسمي تطرق إلى قضايا أخرى متعلقة بخلافات ميراثية في محافظة دمياط، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع جميع القضايا بحيادية وشفافية لضمان حقوق المواطنين.
- استلام البلاغ والتحرك الأمني الفوري
- كشف وتوثيق أدلة الاعتداء
- مرافقة الضحية لمسرح الجريمة لتأكيد التفاصيل
- إجراءات قانونية صارمة ضد المتهمين
- متابعة النيابة العامة للتحقيقات الجارية
| العنصر | التفصيل |
|---|---|
| عدد الضحايا | طفلتان في مرحلة الروضة (كي جي 2) |
| عدد المتهمين | 3 عمال |
| عمر الشاهد الرئيسي | 6 أعوام |
| جهة التحقيق | قسم شرطة العبور – وزارة الداخلية |
