المدرسة الدولية في السلام وواقعة الاعتداء على أطفال الروضة أثارت جدلاً واسعًا بعد ظهور تفاصيل مروعة عن تعرض 6 أطفال لمسنين يعملون بالمدرسة، منهم من تجاوز عمره الـ60 عامًا، حيث تمت عمليات الاعتداء في غرفة مغلقة طوال سنوات دون رقيب. هذه الوقائع المؤلمة أثارت تساؤلات كثيرة عن سلامة بيئة التعليم وحماية الطفولة في المدارس الخاصة.
تفاصيل واقعة المدرسة الدولية في السلام وأحداثها
شهدت المدرسة الدولية في السلام واقعة مؤلمة تم خلالها انتهاك براءة أطفال الروضة الذين لم يتجاوز عمرهم الست سنوات، على يد أربعة عمال، أحدهم تجاوز عمره الـ60 عامًا، لكنه استمر في ارتكاب الفواحش بحق الصغار، مستغلاً نفوذه في المدرسة. وفي أحدث التطورات، تم إحالة الأطفال المُعتدى عليهم إلى الطب الشرعي لإجراء الكشف اللازم وعرضهم على الأطباء للتأكد من حسن سير التحقيقات ومراعاة حقوق أولياء الأمور، مع الكشف عن جميع التفاصيل المتعلقة بالواقعة. ويأتي هذا الإجراء كخطوة هامة نحو تحقيق العدالة وحماية حقوق الأطفال.
حبس المتهمين وإجراءات النيابة في واقعة المدرسة الدولية في السلام
قررت النيابة حبس المتهمين الأربعة لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد تحقيقات موضوعية استمرت أكثر من 24 ساعة، شملت تحريات دقيقة ومعاينة مسرح الجريمة من قبل الجهات الأمنية والنيابة المختصة في القاهرة. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاعتداء على 6 أطفال داخل الحرم المدرسي، وتنفيذ أعمال تهدد أمن وسلامة الطلاب، حيث كانت الاعتداءات تتم وهم مقيدون بالحبال وتحت تهديد السلاح الأبيض. هذه الإجراءات تعكس حرص الجهات القضائية على اتخاذ إجراءات رادعة حيال مثل هذه الجرائم بحق الأطفال في المدارس.
تصريحات أولياء الأمور ورد فعل وزارة التعليم تجاه واقعة المدرسة الدولية في السلام
تداول تسجيل صوتي لأحد أولياء أمور الأطفال الذين وقع عليهم الاعتداء، أشارت فيه إلى وجود مشتبه فيه تجاوز عمره الـ60 عامًا، وأكدت أن جميع الأطفال تعرفوا على المتهم، وأنه كان المنظم والمشرف في كل الوقائع، مما يوحي بتواطئ وتقصير داخل إدارة المدرسة. من جهتها، أصدرت وزارة التعليم بيانًا أكدت فيه متابعة القضية عن كثب والرغبة في معرفة مصير المتهمين، مشددة على أن الأطفال في كل المدارس أمانة لا يجوز التهاون في حقوقهم أو القصاص لهم، وأن أي مدرسة لا تلتزم بالضوابط والمعايير التعليمية في مصر ستتعرض لإجراءات صارمة.
أما مدرسة سيدز الدولية في مدينة العبور، التي حدثت فيها الواقعة، فقد تم وضعها تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، إذ تبين أن أحد المتهمين كان قد فُصل سابقًا بسبب قضية تحرش، لكنه عاد للعمل مرة أخرى بعد تدخل إدارة المدرسة، مما أثار استياء الأسرة والمجتمع. ولا تزال الجهات المعنية متباينة في تحديد عدد العمال المعتدين بين ثلاثة إلى أربعة، مع متابعة مستمرة لتوجيه كافة المسؤوليات القانونية تجاه من تواطأ أو تغاضى عن هذه الجريمة.
- النيابة قررت حبس المتهمين 4 أيام
- عرض الأطفال على الطب الشرعي لتحليل الأدلة الطبية
- وزارة التعليم تتابع القضية بشكل مكثف
- وضع المدرسة تحت إشراف الوزارة بشكل رسمي
- تحريات متضاربة حول عدد المتهمين بين 3 و4
| القطاع | التفاصيل |
|---|---|
| عدد الأطفال المعتدى عليهم | 6 أطفال تحت سن 6 سنوات |
| عدد المتهمين | 3 إلى 4 عمال (غير محدد رسميًا) |
| مدة حبس المتهمين | 4 أيام على ذمة التحقيق |
| مكان الواقعة | مدرسة سيدز الدولية، مدينة العبور |
تُظهر مستجدات واقعة المدرسة الدولية في السلام مدى الحاجة إلى تعزيز آليات حماية الأطفال في المؤسسات التعليمية، عبر مراقبة صارمة ومساءلة حاسمة للأطراف المتورطة، لضمان بقاء المدارس بيئة آمنة ومهيأة لتعليم ينمي عقول النشء دون أذية أو خطر.
