مدرسة سيدز الدولية تتعرض لواقعة مأساوية بعد اعتداء 6 أطفال من العمال، الأمر الذي استدعى تدخل المجلس القومي للأمومة والطفولة لتقديم الدعم الكامل لهؤلاء الضحايا وتأمين حقوقهم وضمان حمايتهم بشكل عاجل ومستمر.
تفاصيل الاعتداء على أطفال مدرسة سيدز الدولية
كشف المجلس القومي للأمومة والطفولة، برئاسة الدكتورة سحر السنباطي، عن جريمة مفجعة داخل مدرسة سيدز الدولية، حيث تعرض 6 أطفال لاعتداءات مستمرة من قبل عمال داخل المدرسة وذلك على مدى فترة طويلة؛ إذ شكّل هؤلاء العمال عصابة منظمة لاستهداف الأطفال في “غرفة الرعب” التي أطلق عليها هذا الاسم بسبب الفظائع التي وقعت فيها؛ حيث كان يتم تقييد الأطفال بالأحبال والاعتداء عليهم تحت تهديد السلاح الأبيض وأخذ المتعدون يتفننون في إيذاء الأبرياء، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى البحث عبر الإنترنت عن طرق مبتكرة لاستغلال أجساد الأطفال، مما أثار حالة من الغضب والارتباك في المجتمع.
مدرسة سيدز الدولية ودعم المجلس القومي للأمومة والطفولة
رد المجلس القومي للأمومة والطفولة كان حاسمًا، حيث أكد على تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لضحايا هذه الواقعة، مشددًا على تضامن كافة الجهات المختصة وذوي الأطفال المصابين. وأكد المجلس على رفع مستوى الحماية والرعاية النفسية والقانونية لضمان حقوق الطفولة وصونها من أي انتهاك مستقبلي، في إطار مسؤولية حماية الأطفال ومواجهة الانتهاكات المنظمة في بيئاتهم التعليمية.
إجراءات وزارة التربية والتعليم تجاه حادثة مدرسة سيدز الدولية
أصدرت وزارة التربية والتعليم بياناً رسمياً بشأن حادثة مدرسة سيدز الدولية، جاء فيه أن وزير التربية والتعليم، السيد محمد عبد اللطيف، أمر بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري المباشر للوزارة، مع إحالة كافة المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال في حماية الطلاب إلى الجهات القانونية المختصة؛ حيث أكد الوزير أن حماية الأطفال أمانة تقع على عاتق الجميع، وأن أي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة وحقوق الطلاب لن تُعتبر جزءًا من المنظومة التعليمية المصرية، وستُتخذ ضدها إجراءات صارمة ورادعة. وإلى جانب ذلك، وجه الوزير لجنة موسعة للتحقيق في كافة ملابسات الحادثة بشكل مستعجل.
| الإجراء | التفاصيل |
|---|---|
| الإشراف الكامل على المدرسة | وزارة التربية والتعليم تستلم إدارة العمليات المالية والإدارية بالكامل |
| محاسبة المتورطين | تحويل المسؤولين المتورطين للتقاضي والمساءلة القانونية |
| دعم الضحايا | تقديم الدعم النفسي والقانوني للأطفال وعائلاتهم |
| تدابير وقائية | رفع معايير الأمان والسلامة في المؤسسات التعليمية |
- تقييد المعتدين قانونيًا وإبقاؤهم تحت رقابة النيابة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق.
- عرض الأطفال الضحايا على الطب الشرعي لتوثيق وضعهم الطبي واحتمالية تدخل القضاء.
- تشكيل لجان متابعة لمتابعة سير التحقيقات وضمان حماية حقوق الضحايا.
هذا الأسلوب الحازم والاهتمام الكبير من المجلس القومي للأمومة والطفولة ووزارة التربية والتعليم يعكس جدية الدولة في مواجهة أي انتهاك يمس براءة الأطفال وسلامتهم، إذ إن حماية حقوق الأطفال في المدارس تشكل مسؤولية وطنية ملحة لا يمكن التهاون بها. يبقى التركيز على تطوير آليات الوقاية وتعزيز بيئات تعليمية سليمة تضمن سلامة الطلبة هو السبيل الأمثل لتفادي تكرار مثل هذه الوقائع المؤلمة.
