النيابة العامة تعتمد تقرير الطب الشرعي لتفاصيل الاعتداء على الأطفال في المدرسة الدولية، حيث أثارت هذه الحادثة المأساوية في مدرسة السلام الدولية ردود فعل غاضبة بين المجتمع المصري، ما دفع النيابة إلى تكثيف التحريات القانونية لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الضحايا. وتم حبس المتهمين وهم ثلاثة عمال وفرد أمن على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهم بالاعتداء الجنسي والتحرش بخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، بينهم أربعة أطفال في مرحلة KG2 وفتاة في الصف الأول الابتدائي، مما جعل تحقيقات النيابة تعتمد بشكل أساسي على تقرير الطب الشرعي لعرض الأدلة وتوثيق الحقائق بدقة.
أهمية تقرير الطب الشرعي في التحقيقات الأولية واستدعاء أولياء الأمور
أصدرت النيابة العامة أمرها بعرض الأطفال الضحايا على الطب الشرعي، للكشف عن وجود أي علامات اعتداء جسدي أو نفسي، مع التركيز على أخذ عينات هامة مثل تقليمات الأظافر، وهي إحدى الأدلة العلمية التي تسهل تطابق الحمض النووي مع المتهمين. كما استدعت النيابة أولياء الأمور لسماع شهاداتهم المتعلقة بالتغيرات النفسية والسلوكية التي طرأت على أطفالهم عقب الحادثة، وهو ما يساعد في تدعيم القضية قانونياً ويوضح الملابسات بشكل كامل داخل مجريات التقاضي.
دور تقرير الطب الشرعي في جمع الأدلة ومراقبة كاميرات المدرسة الدولية
يلعب تقرير الطب الشرعي دوراً محورياً في توثيق الاعتداءات بصورة دقيقة، فهو يساهم بشكل كبير في جمع الأدلة المادية التي تكشف عن آثار الاعتداءات الجنسية والتحرش، إلى جانب تقييم الحالة الصحية والسلامة النفسية للأطفال. كما تم التحفظ على كاميرات المراقبة داخل المدرسة الدولية، ويجري تفريغ محتواها للكشف عن تحركات المتهمين وتوقيت تواجد الأطفال في الأماكن التي وقعت بها الاعتداءات، مما يعزز عملية التحقيق ويوفر تصوراً زمنياً دقيقاً للأحداث
- الفحص الطبي الدقيق للأطفال الضحايا من قبل الطب الشرعي
- التحفظ على عينات مثل تقليمات الأظافر لمطابقة الحمض النووي
- مراجعة كاميرات المراقبة وتعزيز تدقيق الأدلة الرقمية
شهادات الضحايا والإجراءات القانونية المكثفة بناءً على تقرير الطب الشرعي
في سياق التحقيقات، أكدت إحدى الطفلات أنها تعرضت لمحاولة اعتداء من أحد المتهمين داخل غرفة بالمدرسة عقب انتهاء الدوام، مع تعرضها لتهديدات بعدم التحدث عن الحادثة، بينما أشارت فتاة أخرى إلى وجود متهم يرتدي قناعاً أسود، مما صعّب عملية التعرف عليه ودعم أهمية دور الطب الشرعي في توفير أدلة مادية حاسمة. وتواصل النيابة عرض الأطفال على الطب الشرعي مرات عدة إذا تطلب الأمر، مع جمع مزيد من العينات الوراثية وربطها بالمتهمين، لضمان تحصيل أقصى قدر من الأدلة ورفع قوة القضية أمام القضاء. التحقيقات الحالية لا تقتصر على الفحوص الطبية فقط، بل تمتد لاستدعاء الشهود، سماع شهادات أولياء الأمور، والتحفظ على كاميرات المدرسة لمراجعة جميع التسجيلات بدقة، مما يعمّق دور تقرير الطب الشرعي في تعزيز الأدلة العلمية اللازمة لإدانة الجناة.
| تفاصيل المتهمين | السن | الوظيفة | الاتهامات |
|---|---|---|---|
| المتهم الأول | 28 سنة | عامل | اعتداء جنسي وتحـرش |
| المتهم الثاني | 45 سنة | عامل | اعتداء جنسي وتحـرش |
| المتهم الثالث | 60 سنة | فرد أمن | اعتداء جنسي وتحـرش |
تشير المعلومات إلى أن النيابة تعتمد بشكل كبير على تقرير الطب الشرعي لتوثيق الأدلة المادية والوراثية التي تربط المتهمين بالوقائع، وهو ما يدعم بشكل مباشر مسار القضية ويضمن تحقيق العدالة للضحايا. كما أفاد المحامي عبد العزيز عز الدين فخري أن التحقيقات تشمل دراسة الحالة النفسية للأطفال المتضررين وتوثيق أي تغيرات تدعم القضية أمام المحاكم، مما يجعل الطب الشرعي حجر الزاوية في إثبات الإدانة وردع الجناة في هذه القضية الحساسة التي هزت الرأي العام بجسامتها وجدّتها.
