شبكة خطيرة.. محامي ضحية مدرسة سيدز يكشف تفاصيل المقبوض عليهم وأبعاد القضية التي تهز المجتمع.

الاعتداءات في مدرسة سيدز الدولية جزء من شبكة متخصصة تستهدف الأطفال على مدار سنوات عديدة، وهو ما أكده محامي أحد الضحايا عبد العزيز عز الدين، مشيرًا إلى أن المقبوض عليهم ينتمون إلى شبكة لها ميول إجرامية تشير إلى تنظيم محكم لتلك الجرائم داخل المؤسسة التعليمية.

تصريحات المحامي عبد العزيز عز الدين بشأن الاعتداءات في مدرسة سيدز

أوضح المحامي عبد العزيز عز الدين أن التحقيقات بدأت مساء الخميس ولا تزال مستمرة حتى الآن، حيث تشير الأدلة إلى أن المقبوض عليهم ليسوا مبتدئين، بل هم أعضاء في شبكة متخصصة في الاعتداء على الأطفال، مما ينم عن وقائع منظمة ومدبرة بعناية. وأكد المحامي أن المتهمين استخدموا وسائل مثل القناع الأسود لإخفاء هوياتهم أثناء ارتكاب الجرائم، كما يحتمل وجود تسجيلات فيديو ستكشفها التحقيقات لاحقًا، ما يعزز فكرة أن هذه الاعتداءات كانت مخططة ومدعومة من جهات داخل المؤسسة أو خارجه.

الاعتداءات في مدرسة سيدز تمتد لسنوات وتكشف عن شبكة مخفية

أكد عبد العزيز عز الدين من خلال التحريات التي بدأت مساء الخميس واستمرت بلا توقف، أن الاعتداءات كانت متكررة ومنظمة على عدد كبير من الأطفال عبر سنوات عديدة. وقد اتبعت الأجهزة الأمنية من شرطة ومباحث ونيابة إجراءات احترافية للكشف عن الحقيقة، مع التركيز على تحديد ما إذا كان المتهمون الأربعة فقط هم الفاعلون، أو إذا كان هناك من يوجههم أو يدير هذه الأعمال الإجرامية خلف الكواليس. المعلومات الحالية تشير إلى أن الحادثة أكبر من مجرد أربعة أفراد، وهناك من له دور في الترويج لهذه الأفعال المشينة.

شهادة الوصاية تكشف عن وجود أكثر من 10 متهمين في شبكة الاعتداءات بمدرسة سيدز

أكدت وصية أمر الطفلة ميس الحديدي أن عدد المتهمين يتجاوز الأربعة إلى ما يقارب عشرة أشخاص، مما يدل على عمق وتأثير هذه الشبكة داخل المدرسة. كما كان من اللافت قيام المتهمين بالتعامل بحذر مع كاميرات المراقبة المنتشرة في الحرم المدرسي، إذ كانوا يحاولون تجنب تسجيل مشاهد الاعتداء، واستخدموا وسائل مثل ارتداء الأقنعة لإخفاء هوياتهم أمام المشرفين والمدرسين. الغريب أيضًا في هذه القضية أن أحد المتهمين تم طرده قبل عام ونصف بسبب تهمة تحرش لكنه عاد إلى العمل بالمدرسة مرة أخرى. وقد أبدت الجهات المختصة اهتمامًا كبيرًا لتحفيز الأطفال على التعبير عن تجاربهم، وتشجيع أولياء الأمور على تقديم البلاغات للكشف عن كل الملابسات.

  • التنظيم الدقيق للاعتداءات داخل المدرسة
  • إخفاء الهوية باستخدام الأقنعة لتجنب كاميرات المراقبة
  • عودة أحد المتهمين بعد طرده بسبب القضية نفسها
  • توسع شبكة المتهمين ليصل عددهم حوالي عشرة أفراد
  • تشجيع الأطفال وأولياء الأمور على التحدث والإبلاغ
العنصر التفصيل
تاريخ بداية التحقيقات مساء الخميس، مستمرة حتى الآن
عدد المتهمين الحالي أربعة معتقلين، العدد الكلي قد يصل إلى 10
خصائص الشبكة تنظيم محكم، خبرة في التهرب من الرصد
وسائل التستر ارتداء أقنعة، التهرب من كاميرات المراقبة

تؤكد هذه التفاصيل أن قضية الاعتداءات في مدرسة سيدز الدولية أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه، وأن المتهمين جزء من شبكة متكاملة تستخدم أساليب احترافية لإخفاء أنشطتها، مما يفرض ضرورة تكثيف الجهود من قبل الجهات المختصة لكشف كامل الحقيقة وحماية الطلاب من هذه الجرائم الخطيرة