مدرسة الريحانة وحالة تعدي مدرس على طالب تثير استغاثة والدة الطالب وتكشف مشاكل كبيرة في الإدارة
تعدي مدرس على نجلها في مدرسة الريحانة دفع والدة الطالب إلى استغاثة الجهات المعنية، مبرزًة حالة العنف التي تعرض لها ابنها من مدرس بالضرب داخل المدرسة، ومؤكدة أن مثل هؤلاء لا يستحقون مهنة التدريس. كما طالبت بأن تجري المدارس اختبارات دقيقة لكل المتقدمين لمهنة التعليم لضمان سلامة الطلبة.
استغاثة والدة الطالب بعد تعدي مدرس عليه في مدرسة الريحانة
قامت ولية أمر الطالب بتحرير محضر رسمي ضد المعلم الذي اعتدى بالضرب على نجلها داخل مدرسة الريحانة للتعليم السوداني، حيث تم استقبال البلاغ من قبل قسم حدائق الأهرام. تعود تفاصيل الواقعة إلى وجود خلاف بين الوالدة ومدير المدرسة، حسب ما جاء في البلاغ الذي قدمته، وكان الاعتداء سببًا رئيسيًا في تصاعد المشكلة. وأوضح البلاغ أن الاعتداء تم أثناء فترة الفسحة وليس أثناء الحصة التعليمية، مما يجعل الأمر أكثر إثارة للقلق.
تفاصيل الاعتداء وأضرارها على الطالب وسط أزمة تراخيص المدرسة
أوضحت والدة الطالب في تصريحات صحفية أن ابنها تعرض للضرب باستخدام قلم نتيجة شجار عادي في الفسحة مع زملائه، حيث تعرض لصفعات وركلات أدت إلى إصابته بجروح وكدمات على جسده. وأشارت إلى أن المدرسة كانت قد أغلقت سابقًا بسبب شكاوى مماثلة دون اتخاذ إجراءات صارمة داخل الإدارة التعليمية وقتها. كما كشفت أن المدرسة تعمل بدون تراخيص قانونية، ولا تحمل أي يافطة رسمية منذ العام الدراسي الماضي، وهو ما دفع بمسؤولين إلى اتخاذ إجراءات قاسية، منها تشميع المدرسة بالشمع الأحمر بعد التثبت من مخالفة الترخيص.
الإجراءات المتخذة وردود الأفعال تجاه تعدي مدرس على طالب في مدرسة الريحانة
أدت شكوى والدة الطالب إلى اتخاذ إجراءات رسمية بحق إدارة مدرسة الريحانة بسبب عدم حصولها على التراخيص اللازمة، حيث تم تشميع المدرسة بالشمع الأحمر فورًا للحد من أي تجاوزات مستقبلية. ورغم ذلك، تواجه الأسرة أزمة كبيرة في نقل الطالب لمدرسة أخرى بعد منتصف العام الدراسي، خصوصًا أن المصاريف الدراسية تم دفعها للمدرسة الخاصة التي تعتمد على نظام التعليم باللغات. تستمر ردود الأفعال من أولياء الأمور والمجتمع حول ضرورة معالجة مثل هذه الحوادث، مع مطالبة بضروة التحقق من أهلية المعلمين بمنتهى الصرامة حفاظًا على سلامة الطلبة وحقوقهم.
- تسجيل المحاضر ضد المعلمين المعتدين فور وقوع الحوادث
- تأكد المدارس من حصولها على التراخيص القانونية اللازمة للعمل
- وضع آليات رقابة تمنع تكرار التجاوزات داخل المؤسسات التعليمية
- توفير بيئة آمنة للطلاب طوال أوقات اليوم الدراسي
